هزيمة جديدة للإحتلال في تحقيق أهداف عدوانه على قطاع غزة

الخميس ١٧ يوليو ٢٠١٤ - ٠٤:٣٦ بتوقيت غرينتش

لم تعد القناعة بتحقيق أهداف العدوان على قطاع غزة قائمة لدى الإحتلال كل المؤشرات تشير إلى السير نحو هزيمة جديدة تضاف إلى السابقة.

- فبما ان كيان الإحتلال أقرّ في تقرير للقناة الثانية  الاسرائيلية بهزيمته في تحقيق أهداف عدوانه على قطاع غزة رغم إستمرار هذا العدوان، كيف يمكن تفسير ذلك؟

 

* تسود أوساط الإحتلال الإسرائيلي السياسي و العسكرية و الإعلامية خشية حقيقة من إمكان توسع نطاق الردّ على العدوان على غزة بحيث تشمل جبهة لبنان تحديداً و دخول حزب الله على خطّ إستهداف الكيان.

 

- فهل يخشى الإحتلال فعلا من فتح حزب الله جبهة لبنان و ذلك تضامناً مع غزة و لماذا الخشية، هل لأنه يشكك في قدراته على المواجهة؟

 

* لا تقتصر خشية الإحتلال من فتح جبهة لبنان مستقبلا بل تشمل الخوف من فتح جبهة الجولان السوري المحتل بعد أن كثُرت المؤشرات لدى الإحتلال لحدوث مثل هذه الإمكانية في المستقبل المنظور إذا ما تطورت الأمور و أتيحت الظروف.

 

- لماذا يخشی كيان الإحتلال من إمكان فتح جبهة الجولان السوري المحتلّ ؟

 

* إلى القبة الحديدية التي يباهى بها الإحتلال ثبت أنها ليست إلا خدعة و أنّ الصواريخ التي تُطلقها لا تصيب صواريخ المقاومة بل هي تفجّر ذاتها محدثة إنطباعا أنها نجحت في الإعتراض.

- إذا القبة الحديدية هي قبة كرتونية على حدّ وصف تقرير القناة العاشرة الإسرائيلية، و صواريخها تفجر ذاتها لا صواريخ المقاومة ماذا يعني ذلك للإحتلال؟

* و اما في الشأن الفلسطيني فأفضل حلّ للإحتلال لتفادي تعاظم الهزيمة الجديدة في قطاع غزة هو إتفاق تهدئة و وقف إطلاق النار، تهدئة تبحث عنها حكومة نتنياهو عند المصريين حصراً.

 

ضيف الحلقة:

رامز مصطفى - القيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين