المصري: إن أراد العدو الصهيوني المعركة البرية فهي محل ترحيب

السبت ٢٣ أغسطس ٢٠١٤ - ٠١:٥٨ بتوقيت غرينتش

غزة (العالم) 2014.08.23 ـ حذر القيادي والمتحدث باسم حركة حماس مشير المصري العدو الصهيوني من التهديد بمعركة برية أخرى مؤكداً أن المعركة البرية هي معركة المقاومة؛ وشدد على أن أي عودة لمفاوضات التهدئة لن تكون إلا لتلبية مطالب الشعب الفلسطيني.

وفي حديث مباشر لقناة العالم أوضح مشير المصري إلى أنه وبموازاة المعركة العسكرية التي تقودها المقاومة وفي مقدمتها كتائب القسام بكل شراسة وقوة في مواجهة الاحتلال والتي مكنت المقاومة من فرض حصار جوي على الكيان الصهيوني إلى جانب الحصار البري ومكنها من طرد مئات الآلاف من الصهاينة من منازلهم فان هناك خط وحراك سياسي يجرى في إطار مفاوضات التهدئة.
وأشار إلى أن فصائل المقاومة معنية بالجهد المصري في هذا الجانب وعلى قاعدة تلبية مطالب الشعب الفلسطيني "بمعنى أن أي عودة للمفاوضات مرهونة بشعور مسبق لدى المقاومة الفلسطينية بأن هناك جدية لدى العدو الفلسطيني بالاستجابة لمطالبنا بعيداً عن سياسة المراوغة والمماطلة والتهرب من استحقاقات أي اتفاق."
وأوضح أن أي عودة للمفاوضات لن تكون لأجل مسار المفاوضات بل إلى الوصول إلى تلبية مطالب الشعب الفلسطيني؛ مضيفاً "فإن فشل المسار السياسي فالمسار العسكري كفيل بإجبار العدو الصهيوني للاستجابة."
وفيما أشار إلى الحديث النبوي الشريف "لاتتمنوا لقاء العدو!" شدد في الوقت ذاته: لكن المعركة البرية إن أرادها العدو الصهيوني فهي محل ترحيب.. لأن المعركة البرية هي معركة المقاومة ولأن رمال غزة المتحركة ستبتلع جيش الاحتلال ولن يعود إلا قتيلاً أو جريحاً أو اسيراً بإذن الله عزوجل.
وأضاف أن العدو الصهيوني قد جرب حظه في معركة برية خاضتها المقاومة على حدود قطاع غزة وفي أماكن مفتوحة قد نقلتها إلى ساحة العدو وكبدت العدو الصهيوني فيها خسائر جسيمة بمئات القتلى فضلاً عن مئات الجرحى.
وخلص إلى القول: إن تهديدات العدو لا تخيفنا ولاترهبنا ونحن ننتظر أي معركة برية بفارغ الصبر ونحن على ثقة بأن العدو الصهيوني سوف يدفع الثمن باهضاً بإذن الله عز و جل إن قرر إطالة أمد هذه المعركة.
08.23         FA