بالفيديو/صديق الصحافي المذبوح يتحدى زعيم داعش بمناظرة

الخميس ٠٤ سبتمبر ٢٠١٤ - ٠١:٣٧ بتوقيت غرينتش

ظهر صديق ومتحدث باسم عائلة الصحافي الأميركي ستيفن سوتلوف، القتيل ذبحا الثلاثاء الماضي، ليلقي بياناً متلفزاً، تحدى فيه زعيم تنظيم داعش الارهابي أبو بكر البغدادي، بأن يناظره عن الإسلام، بل تلا آية من القرآن الكريم، بحسب الفيديو الأميركية، ربما ليعلمه أنه مطلع على الدين الحنيف.

وبحسب جريدة الانباء الكويتية، فباراك بارفي، هو صحافي كاتب مقالات، وباحث في "مؤسسة أميركا الجديدة" وناشط في "معهد واشنطن لشؤون الشرق الأوسط" ومقره العاصمة الأميركية، وتحدث من أمام منزله في فلوريدا عن صديقه الذبيح، فرثاه، مركزاً على عمله في المنطقة العربية، وتطرق إلى ما تشعر به عائلته، من أنه "مات ليمنح صوتاً لمن لا صوت له، وأن الأسرة لن تبقى رهينة للخوف"، وفق تعبيره.

وشرح عن الصديق بأنه "عمل صحافياً في العالم العربي وضحى بحياته في نهاية المطاف ليعرض قضايا المنطقة على العالم" حسب تعبيره، مضيفاً أن والدته "توسلت إلى الحكومة الأميركية لإنقاذ ابنها بعد مشاهدتها للفيديو الخاص بذبح جيمس فولي"، وهو المصور الصحافي الأميركي الذي لم يرحمه الملثم "الداعشي" البريطاني نفسه، فأجهز عليه بسكينه في 19 أغسطس الماضي، ربما في المنطقة الصحراوية نفسها.

بعد أن انتهى بارفي من قراءة البيان بالإنجليزية، رغب بتوجيه "رسالة لوسائل الإعلام العربية" وبلغتها، فقال متلعثما ببعض الكلمات: "عندي رسالة للأمة الإسلامية بأن ستيفن سوتلوف كان يجي ع العالم العربي عشان يحب العرب وكل المسلمين، وكان عايز يرسل رسالتهم للعالم كله".

وتابع: "وعندي رسالة لأبو بكر (خليفة داعش) ويلك.. حكيت عن رمضان (بأنه) شهر رحمة.

وين رحمة تبعك؟ اغتيال الإسلام والقرآن الكريم. أنا جاهز.

أنا أعرف الآية" ثم تلاها، وهي الرقم 190 من سورة "البقرة"، حيث تقول: "وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين".
بعدها وجه تحديه للخليفة "الداعشي" وقال له: "يا أبو بكر، أنا جاهز للمجادلة معك.

أنا جاي بالموعظة الحسنة.

ما عندي سيف بيدي.

أنا جاهز للجواب تبعك"، يقصد أنه بانتظار رد البغدادي على التحدي الذي لم يحدد زمانه ومكانه، بل تركها مفتوحة.. طبعاً ما عدا في "ولاية الرقة" بالشمال السوري، حيث الدخول مسموح ومشروع، أما الخروج فبرأس مقطوع.

كلمات دليلية :