تقرير غربي: "اسرائيل" تجهز لحرب عنيفة جداً ضد حزب الله

تقرير غربي:
الأحد ٠٧ سبتمبر ٢٠١٤ - ٠٣:١١ بتوقيت غرينتش

بعد مرور 10 أيام على وقف إطلاق النار بين الكيان الإسرائيلي وحركة حماس، ذكرت صحيفة التايمز في تقرير لها أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يقوم بإجراء خطط وتدريبات لشن حرب عنيفة جداً ضد حزب الله جنوب لبنان، دون تحديد موعد بدأ الحرب.

وقد جاء في التقرير الذي نشرته القناة الإسرائيلية الثانية بأن حزب الله اللبناني يمتلك أكثر من 100 ألف قذيفة صاروخية، أي 10 أضعاف ما تمتلكه حركة حماس، و5 آلاف قذيفة صاروخية بعيدة المدي والتي يمكنها حمل رؤوس متفجرة يصل وزنها إلى 1 طن أو أكثر من المتفجرات، وهي مزودة بنظام توجيه دقيق, وتصل إلي جميع أنحاء فلسطين المحتلة.

ويقول التقرير بأن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي “بنيامين نتنياهو” قد حذر الأمين العام للأمم المتحدة “بان كي مون” في عام 2012 أنه في حرب مستقبلية ضد حزب الله سيكون على تل ابيب ضرب بيوتاً في القري المحاذية لجنوب لبنان, والتي يسعى من خلالها حزب الله إطلاق الصواريخ علينا.

وأضاف التقرير أن من حق الجنود الإسرائيليين الوصول لمواقعهم على طول الشريط الحدودي مع لبنان.

وقال “دان جولدفس” قائد كتيبة مشاة في جيش الاحتلال الإسرائيلي ” أن مثل هذا النزاع سيكون مختلفاً عن الحرب الأخيرة التي جرت بين الجيش الإسرائيلي وحركة حماس, قائلاً “يجب علينا أن نستخدم قوة كبيرة, وأن نتصرف بحزم وعزيمة أكبر لكي نفوز بسرعة على حزب الله”.

وأضاف جولدفس أن نظام “القبة الحديدية” لن يستطيع التعامل مع هذا النوع والحجم الهائل من الصواريخ, لذلك فإن على تل ابيب أن تقوم بمناورة سريعة, وأن تتصرف بإلزام لكي تفوز بحزم في هذا الصراع, وقال ربما يكون من الضروري إخلاء المواطنين من المنطقة, وأن حزب الله لن تحتل منطقة الجليل ولن أدعها تؤذي مواطنينا على حد قوله.

وأوضح أن أي شخص يعتقد بأن حزب الله واجهت صعوبات, بسبب الحرب في سوريا فهو مخطئ.

واضاف ان11 جندياً اسرائيليا قتلوا أثناء العدوان على غزة بواسطة مقاومون خرجوا من الأنفاق إلى داخل فلسطين المحتلة .

وقال نائب رئيس المجلس المحلي “يوسي أدوني” أن العشرات من سكان المناطق الحدودية أفادونا بسماع أصوات أنفاق تحت منازلهم منذ عام العدوان على لبنان عام 2006  وأضاف أدوني” نحن متأكدون قطعاً أن هناك أنفاقاً عابرة للحدود”. على حد قوله.

وأشار التقرير بالتأكيد إلى أن حزب الله قد اكتسبت الآن ثلاث سنوات من الخبرة في ميدان المعركة وأن لديها إمكانيات عسكرية أكبر وبالتالي ثقة أكبر.

وبالنسبة لحماس في غزة، يقول التقرير بأن هناك مخاوف لدى تل ابيب، من امتلاك حزب الله أنفاقاً تحت الحدود الإسرائيلية، معدة لتنفيذ الهجمات ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي.