الحكومة الفيجية: الافراج قريبا عن الجنود المحتجزين في الجولان

الحكومة الفيجية: الافراج قريبا عن الجنود المحتجزين في الجولان
الأربعاء ١٠ سبتمبر ٢٠١٤ - ٠٢:١٨ بتوقيت غرينتش

اعلنت الحكومة الفيجية الاربعاء انه سيتم قريبا الافراج عن 45 جنديا دوليا فيجيا محتجزين في هضبة الجولان المحتلة منذ اسبوعين لدى مسلحين من المعارضة السورية ينتمون الى ما يسمى بجبهة النصرة.

وقالت وزارة الاعلام الفيجية في بيان مقتضب على حسابها على موقع فيسبوك "قرب الافراج عن الجنود الفيجيين. مزيد من التفاصيل لاحقا".

ومن ناحيتها، قالت رئيسة الحكومة الفيجية شارون سميث جونز في تغريدة على تويتر ان الجنود الفيجيين سوف يطلق سراحهم "خلال الاسبوع".

واضافت ان اطلاق سراحهم ليس خاضعا لاي شرط كون المسلحين قد تخلوا عن مطالبهم.

اما المتحدث باسم الامم المتحدة ستيفان دوجاريك فقال انه "لا يوجد اي شيء جديد لديه" حيال الجنود الفيجيين.

وقال مسؤول اخر في الامم المتحدة فضل عدم الكشف عن هويته "ليس لدينا اي شيء نقوله. انه وضع حساس ولم يطلق سراح اي شخص بعد".

ولم ترشح اي تفاصيل عن موعد الافراج عن هؤلاء الجنود او عن وضعهم.

وكانت مجموعة من 75 جنديا فيليبينيا ينتمون الى قوة الامم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك في الجولان احتجزت لدى مسلحي جبهة النصرة، الفرع السوري لتنظيم القاعدة، لكنها رفضت الاستسلام وتمكنت من الفرار.

وطالب مجلس الامن الدولي الاسبوع الفائت باجماع اعضائه ال15 بالافراج عن الجنود الفيجيين وندد باحتجازهم بشدة.

بدوره، طالب الجيش الفيجي بالافراج عنهم مؤكدا الطابع الحيادي لمهمتهم في الجولان.

واوفدت الامم المتحدة فريقا متخصصا من نيويورك للتفاوض مع الخاطفين الذين نقلوا الجنود الرهائن الى مكان غير محدد بعد احتجازهم.

وكشف الجيش الفيجي ان مسلحي النصرة يطالبون بشطب الجبهة من لائحة الامم المتحدة السوداء للتنظيمات الارهابية فيما تناقلت وسائل الاعلام الفيجية معلومات غير مؤكدة مفادها ان المسلحين يطالبون بالافراج عن المدعو ابو مصعب السوري، وهو قيادي في تنظيم القاعدة اعتقل في باكستان العام 2005 وموقوف راهنا لدى السلطات السورية.

وينتمي الجنود الفيجيون الى قوة الامم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك في الجولان والتي تنتشر في الهضبة التي يحتلها الكيان الاسرائيلي منذ العام 1974.

وتضم القوة نحو 1200 جندي دولي من الفيليبين وفيجي والهند وايرلندا والنيبال وهولندا.

تصنيف :