العشرات من وحدة الاستخبارات العسكرية الاسرائيلية يرفضون الخدمة

العشرات من وحدة الاستخبارات العسكرية الاسرائيلية يرفضون الخدمة
الأحد ١٤ سبتمبر ٢٠١٤ - ٠٩:٣٣ بتوقيت غرينتش

أعلن 43 جنديا احتياطيا من وحدة الاستخبارات العسكرية الاسرائيلية رفضهم الخدمة لارتكاب الجيش "انتهاكات" ضد الفلسطينيين، بحسب رسالة نشرتها وسائل الاعلام الاسرائيلية الجمعة.

وكانت الرسالة تشير الى العمليات الاستخباراتية العسكرية في الاراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها عمليات الاغتيال المستهدفة وعمليات تتبع ومراقبة المدنيين التي تتعدى على حقوقهم.

واعتبر رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتانياهو ان اي شكل لرفض اداء الخدمة العسكرية هو امر "مدان"، واصفا خطوة الجنود الاحتياطيين بانها "سياسية" وتستند الى "اتهامات لا اساس لها".

واضاف نتانياهو خلال مؤتمر في تل ابيب "هذا الامر مرفوض".

وانتقد اليسار الاسرائيلي ايضا هذه الرسالة، حيث اكد زعيم المعارضة الاسرائيلية اسحق هرتزوغ الذي قام بخدمته العسكرية في الاستخبارات الذي اقر بوجود انتهاكات اسرائيلية ضد الفلسطينيين لصحيفة معاريف "انا لا اقول انه لم يتم ارتكاب اي اخطاء. ولكن هناك (طرق مناسبة) للانتقاد".

ومن ناحيته، اعرب الصحافي باراك رافيد في صحيفة هارتس اليسارية والذي خدم في الوحدة 8200 ايضا عن اسفه ان احدا من رافضي الخدمة لم يتحل بالشجاعة "ليصبح «ادوارد سنودن» الاسرائيلي ويقول صراحة: هذا ما حدث في ذلك اليوم وتلك الساعة في ذلك المكان".

ويؤدي جميع الرجال الاسرائيليين خدمة عسكرية تستمر ثلاث سنوات بعد الدراسة، بينما تخدم النساء لمدة عامين، مع خيار الاستمرار بالعمل في الجيش.