فيديو وتقرير خاص:كيف سيواجه الازهر التكفير والتفجير؟

الأربعاء ١٧ سبتمبر ٢٠١٤ - ٠٩:٥٧ بتوقيت غرينتش

القاهرة(العالم)-17/09/2014 – عقد بالقاهرة منتدى الوسطية والحوار الذي أقامته الرابطة العالمية لخريجي الأزهر تحت عنوان الفكر المتطرف، أسبابه وعلاجه، حيث أكد علماء الأزهر وخريجوه رفضهم لكل أشكال الإرهاب وإباحة قتل النفس على أساس مذهب أو جنسية، كما شددوا على أن الجماعات المتطرفة تشوه الإسلام، وتحصره في دائرة الإرهاب.

كل أشكال الإرهاب وإباحة قتل النفس لمذهب أو جنسية مرفوضة ، هذا ما أكده علماء الأزهر الشريف الذين شاركوا في منتدى الوسطية والحوار الذي عقد بالقاهرة وبتنظيم من الرابطة العالمية لخريجي الأزهر تحت عنوان ( الفكر المتطرف - اسبابه وعلاجه).

العلماء المشاركون شددوا على أن الجماعات المتطرفة تشوه الإسلام، وتحصره فقط في الإرهاب، وينبغى على علماء الدين أن يتوصلوا إلى الجذور الحقيقية لهذه الأفكار الشاذة، لمعرفة كيفية مواجهتها، مؤكدين أن الأزهر يقف دائما ضد التطرف، خاصة أن مصر قد اكتوت بنار الارهاب.

وقال محمد عبد الفضيل القوصي وزير الاوقاف الاسبق، عضو هيئة كبار العلماء، ونائب رئيس مجلس إدارة رابطة خريجي الأزهر لقناة العالم الاخبارية الاربعاء: في اشد الحزن على ان صورة الاسلام تتشوه على هذا النحو، وعلى ان تحملها الاجيال القادمة من اطفال العالم.

واضاف: علينا ان نواجه الفكر بالفكر، ولا يستطيع ان يواجه فكر الارهاب والتكفير على حقيقته الا الازهر.

جرائم جماعة داعش الارهابية في العراق وسوريا فرضت نفسها على اعمال المنتدى ، حيث اعتبر الحضور أن التكفير والتفجير وجهان لعملة واحدة، وأن داعش تتبنى التكفير كأصل من أصولها بينما الاصل في الاسلام الرحمة و التسامح.

وقال ناجح إبراهيم القيادى السابق بالجماعة الإسلامية لقناة العالم الاخبارية: نموذج في مصر انصار بيت المقدس، وفي العراق داعش، وفي ليبيا انصار الشريعة، وكل هذه المجموعات يجمعها امر واحد هو التكفير والتفجير، والتكفير هو الفكر، والتفجير هو العمل.

واضاف: وما دام الفكر فيه خلل وهو تكفير المسلمين، فلابد ان يكون هناك خلل في المردود العملي الذي هو التفجير.

وبحسب المشاركين فإن شعوب المنطقة تواجه آفتين هما التشدد وضعف المواجهة، مناشدين شيخ الأزهر، بالعمل على إنشاء معاهد لشباب الأزهر للدفاع عن الفكر الإسلامي المعتدل الذي يرفض العنف والإرهاب.
MKH-17-07:53