تظاهرة حاشدة في صعدة للتأكيد على التمسك بالمطالب المشروعة

الجمعة ١٩ سبتمبر ٢٠١٤ - ٠٤:٥٧ بتوقيت غرينتش

صعدة (العالم) 2014.09.19 ـ خرجت تظاهرات حاشدة في صعدة شمال اليمن دعماً للحراك السلمي ردد المتظاهرون فيها شعارات تطالب باستقالة حكومة باسندوة مؤكدين تمسكهم بتنفيذ كافة مطالبهم المشروعة، متهمين الجماعات التكفيرية بتفجير الوضع في صنعاء.

هذا وجمع لقاءان بين زعيم حركة أنصار الله السيد عبدالملك الحوثي والمبعوث الدولي جمال بن عمر؛ أكد فيها ألا تراجع عن المطالب الشعبية.. ترجمت على أرض الواقع بتظاهرة حاشدة في محافظة صعدة شمال اليمن.
وعلى هامش التظاهرة أكد أحد المتظاهرون لمراسلنا بالقول: نحن نرفض رفضاً تاماً التدخل الأجنبي مهما كان نوعه من سعودي إلى أميركي.. وسوف تساح دمائهم إذا ماحولوا أن يتدخلو في شؤون اليمن!
ووجه الثوار رسالة للمعنيين بالثورة اليمنية أنهم مستمرون بالتصعيد الثوري ولن يتراجعوا عن مطالبهم المشروعة مهما كانت التحديات.
وقال متظاهر آخر لمراسلنا "نقول للدول العشر إن كل البيانات التي تصدر منكم لاتساوي الورقة التي تكتبون عليها؛ لأن الشعب اليمني شعب حر وأبي لايقبل أي وصاية أبداً على الإطلاق."
وحول الاقتتال الذي تعيشه العاصمة صنعاء اتهم المتظاهرون الجماعات التكفيرية بتفجير الوضع نحو العنف وإيهام المواطنين أن هناك مؤامرة لإسقاط العاصمة.
وأشار أحد المتظاهرين إلى أن الاقتتال الدائر في صنعاء إنما "هو حرب مع الدواعش الذين استجلبوهم من الدول والمحافظات؛ وهو اقتتال بين الدواعش والقبائل اليمنية التي تحركت لمطالب شعبية ولم يلبوا مطالبها."
وقال آخر: نحن مؤيدون للثورة والمطالب الثلاثة.. وإن ما يجري من اقتتال تقوم به العناصر التكفيرية فلا علاقة لنا به.. مما يجري من غزو معسكرات وهي محاولة لخلط الأوراق لتضييع مطالب الشعب اليمني.
وأكد الثوار في بيانهم ضرورة محاكمة من تورطوا بقتل المدنيين كما جددوا رفضهم للتدخلات الخارجية. ونص البيان الذي تلي على جموع الحشود المتظاهرة على "محاكمة المجرمين والفاسدين وقتلة الثوار ورفض التدخلات الخارحية التي تسيء لبلدنا وتتعارض مع سيادتنا."
وبين مفاوضات ومظاهرات شعبية تخرج في صعدة وصراع واقتتال شرس بين حركة أنصار الله والتكفيريين في العاصمة صنعاء يترقب الشعب اليمني ما ستؤول إليه الأحداث في المستقبل القريب.
09.19            FA