تقرير خاص؛ اقتحام الفلوجة انتقاما لمجزرة الصقلاوية+فيديو

الخميس ٢٥ سبتمبر ٢٠١٤ - ٠٩:٠١ بتوقيت غرينتش

بغداد(العالم)-25/09/2014- اكد اعضاء في لجنة الأمن والدفاع في البرلمان العراقي أن القوات العراقية تفرض طوقا امنيا على قضاء الفلوجة، وتغلق الطرق الرئيسة في هذه المدينة، وذلك على خلفية احداث الصقلاوية التي قتل فيها عدد كبير من الجنود العراقيين.

وعلى خلفية احداث منطقة الصقلاوية شمال الفلوجة في محافظة الانبار، التي قتل وفقد  على اثرها عدد كبير من ضباط وجنود الجيش العراقي، الذين كانوا محاصرين من قبل مسلحي داعش، بدأت القوات العراقية وكما يبدو بتحشيد قواتها على قضاء الفلوجة واغلاق منافذ المدينة.

نواب في لجنة الامن والدفاع النيابية اكدو ان الجيش العراقي يستعد لعملية عسكرية في هذه المنطقة قد تنطلق في اللحظة الحاسمة.

وقال عضو لجنة الامن والدفاع في البرلمان العراقي كامل الزيدي لقناة العالم الاخبارية الخميس: غرفة العمليات العسكرية قادرة ولاسيما بعد التغيرات الحديثة التي لجأ اليها رئيس الوزراء حيدر العبادي، ما يعني ان هناك تغييرات في الخطط وهجوم مرتقب يحقق لنا الانتصارات.

حادثة منطقة الصقلاوية والسجر والتي راح اثرها المئات من الجنود والمقاتلين بين قتيل ومفقود، مازالت اصدائها تلقي بضلالها على المشهد الامني والسياسي العراقي.

فثمة من يشبهها بمجزرة سبايكر، لاسيما بعد حديث عن استهداف هؤلاء بغاز الكلور من قبل مسلحي داعش.

نواب من البرلمان العراقي شددوا على ان الحادثة لن يتم السكوت عنها وسيطالبون بفتح تحقيق مع المقصرين من القيادات العسكرية.

وقال عضو البرلمان العراقي رياض الساعدي لقناة العالم الاخبارية: نحن منذ اليوم الاول طالبنا بمحاسبة المقصرين من الجنرالات الكبيرة واصحاب المناصب العالية، من امثال عبود قنبر وعلي غيدان وعلي الفريجي.

واضاف: كثير من القيادات حقيقة هم من اوصلوا العراقي الى ما هو عليه، مشددا بانه لدينا جنود بواسل واستطاعة على المقاومة لكن الفشل في القيادات هو ما اربك المشهد السياسي.

وبعد حادثة الصقلاوية وسع الجيش العراقي عملياته العسكرية في مناطق غرب بغداد، فقد تمت السيطرة على مناطق كانت تحت سيطرة داعش، بالاضافة الى محاصرة عناصر داعش الارهابية في منطقة جرف الصخر شمالي محافظة بابل.
MKH-25-10:45 

كلمات دليلية :