خطاب الرئيس روحاني... رسائل حول الارهاب والاستقرار+فيديو

الخميس ٢٥ سبتمبر ٢٠١٤ - ١١:٤٢ بتوقيت غرينتش

طهران (العالم) 26-9-2014 برؤية لا يشوبها غموض تواصل إيران نشاطها الدبلوماسي المكثف على هامش أعمال الجمعية العمومية للأمم المتحدة.

الرئيس الإيراني سخر التظاهرة الدولية للترويج لرؤى بلاده فمن الأمن الإقليمي والدولي مرورا بالنووي الإيراني وصولا إلى الاقتصاد والبيئة وليس انتهاء بمفاهيم الإدارة والتوازنات الدولية.

وشكك الرئيس الإيراني بجدوى الغارات الجوية التي تشنها الولايات المتحدة على سوريا والعراق متهما في الوقت عينه دولا في التحالف الأميركي بدعم الجماعات المسلحة ماليا ولوجيستيا.

روحاني وعلى هامش أعمال الجمعية العمومية للأمم المتحدة التقى رئيس الوزراء البريطاني دايفيد كاميرون الذي أثنى بالدور الإيراني في تشكيل حكومة عراقية، جامعة معتبرا أن طهران يمكنها لعب دور هام في استقرار العراق وسوريا.

البرنامج النووي الإيراني لم يغب عن نشاط روحاني حيث اعتبر أن المفاوضات الجادة مع مجموعة الخمسة زائد واحد مكنت من حل جزء مهم من الخلافات حول الطبيعة السلمية لهذا البرنامج.

وحول خطاب السيد روحاني في الامم المتحدة اوضح الدبلوماسي الايراني السابق سيد هادي افقهي ان السيد روحاني ركز في خطابه على دلائل ليثبت للعالم ومن خلال منبر الامم المتحدة ان ايران هي واحة امن واستقرار.

وقال افقهي "ان الاستكبار العالمي سعى من خلال ابواقه الاعلامية ومن خلال مجاميع حرب نفسية ركز على ان ايران تسعى الى امتلاك قنبلة نووية لتهدد به امن المنطقة وتزعزع وتخوف جيرانها من انتاج هذه القنبلة بما يسمى «ايران فوبيا»، لذلك اكد الرئيس روحاني ان ايران واحة امن واستقرار ولا تعتدي على اي دولة من جيرانها القريب ولا البعيد ولا تسمح لاي دولة او لاي عدوان ان يجري من اراضيها، هذا اولا".

واضاف افقهي في لقاء خاص مع قناة العالم الاخبارية: "ثانيا اراد السيد روحاني ان يرد في خطابه على الخطاب الهجومي واللااخلاقي للسيد ديفيد كاميرون رئيس وزراء بريطانيا عندما قال نحن نعارض تعامل النظام الايراني مع شعبه ليؤجج مشاعر الشعب الايراني، فركز السيد روحاني على ان في ايران وئام كامل وحماية كاملة ودعم كامل بين النظام وشعبه. وان ايران لم تتأثر بالحصار (المفروض عليها من قبل الولايات المتحدة والغرب) وارادوا من خلال الحصار ان يضيقوا على الشعبل الايراني ويثيروا الشعل الايراني ضد نظامه ليستسلم في النهاية الى تسليم الملف النووي الى الاستكبار العالمي".

وتابع: "ان ايران تتعامل بعقلانية ولم تغامر في كل الحروب التي احيطت بها  سواء في افغانستان الى العراق الى لبنان الى سوريا، فتتعامل بعقلانية وبحكمة وجدية".

02:30 - 26 - IMH