طهران تندد بالتفجيرين الدمويين في حمص

طهران تندد بالتفجيرين الدمويين في حمص
الخميس ٠٢ أكتوبر ٢٠١٤ - ٠٥:٣٧ بتوقيت غرينتش

دانت الخارجية الايرانية، التفجیر الارهابي المزدوج الذي وقع في مدینة حمص بسوریا، واستهدف احدهما مدرسة للاطفال، معربة عن أسفها لعدم مبالاة منظمة الامم المتحدة تجاه الجهات الداخلیة والخارجیة الضالعة في هذه الجرائم.

وقالت المتحدثة باسم الخارجیة مرضية أفخم: ان هذا العمل هو واحد من مئات الجرائم التي ارتکبتها المجموعات الارهابیة بدعم اجنبي خلال الازمة التي اثاروها منذ 4 اعوام ضد شعب هذا البلد خاصة النساء والاطفال، مشيراً الى ان هنالك وراء ستار هذه الجرائم ایاد اخفت تفسها الیوم في قناع التحالف ضد الارهاب.

واضافت افخم، ان جمهوریة ايران الاسلامیة تدین هذه الجریمة والعمل اللاانساني الذي استهدف الاطفال المظلومین، واذ تعرب عن مواساتها وتعاطفها مع الحکومة والشعب السوري خاصة اسر الضحایا، تعرب عن اسفها للامبالاة منظمة الامم المتحدة تجاه الضالعین في الداخل والخارج بهذه الجرائم، وتطلب من الدول التي تدعي محاربة الارهاب العمل علی وقف الدعم المالي والتسلیحي للارهابیین بدلا عن هذه التحرکات الاستعراضیة ضد الارهاب.

وافاد التلفزیون السوري یوم امس الاربعاء، بعد ان قطع برامجه العادیة، عن وقوع تفجیرین ارهابیین، أحدهما قرب مدرسة "عکرمة المخزومي" في محلة عکرمة والآخر في محیط مستوصف "الزعیم" بمدینة حمص.

وحسب معلومات اولیة اوردتها وکالات الانباء، فقد لقي 33 شخصا علی الاقل مصرعهم في هذین التفجیرین الارهابیین من ضمنهم 30 طفلا لا تتجاوز اعمارهم العاشرة، اثناء خروجهم من المدرسة، فيما إصيب 176 بجراح معظمهم من الأطفال.