حجاج بيت الله الحرام يواصلون اداء ماتبقى من المناسك

حجاج بيت الله الحرام يواصلون اداء ماتبقى من المناسك
الأحد ٠٥ أكتوبر ٢٠١٤ - ٠٤:٢١ بتوقيت غرينتش

يواصل حجاج بيت الله الحرام أداء مناسك الحج بعد مبيتهم في منى وإتمامهم لرمي جمرة العقبة والحلق او التقصير ثم النحر والطواف بالبيت العتيق والسعي بين الصفا والمروة.

ويستمر الحجاج بإكمال مناسكهم، حيث يقضون في منى ثلاثة أيام لرمي الجمرات الثلاث الصغرى والوسطى والكبرى او العقبة بسبع حصيات في كل مرة.

وبعد رمي الجمرات في آخر ايام الحج يتوجه الحجيج الى مكة المكرمة للطواف حول البيت العتيق.

وقد اقيمت صلوات العيد في عدد من البلدان الاسلامية، حيث أجمع الخطباء على الدعوة الى الوحدة الاسلامية لمواجهة مخططات التفتيت والفتنة الطائفية.

ففي سوريا تزامن أول أيامِ عيد الأضحى المبارك مع عودة مئاتِ العائلات الى بيوتِها في بلدةِ عدرا العمالية بريف دمشق، وقد القت الازمة بظلالها على أجواء عيد الأضحى المبارك ،وشارك الرئيس بشار الاسد صلى العيد في جامع النعمان بن بشير حيث ام المصلين مفتي دمشق وريفها.

وفي افغانستان أحيا المسلمون عيدَ الأضحى، ودعا رئيس البلاد اشرف غني جماعة طالبان الى حوار سياسي مع السلطة.

وفي مصر أدى الرئيس عبد الفتاح السيسي صلاة العيد في مسجد السيدة صفية بحضور رئيس الوزراء إبراهيم محلب،وشيخ الأزهر أحمد الطيب.

وفي لبنان أمَّ مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان المصلينَ في مسجدِ محمد الأمين وَسَطَ بيروت بحضورِ رئيسِ الحكومة تمام سلام.

وحل العيد في ظل انشغال اللبنانين بقضية العسكريين المخطوفين على يد الجماعات الارهابية.

وفي قطاع غزة، اكد نائبُ رئيسِ المكتبِ السياسي لحركة حماس ألاَّ أمنَ ولا أمانَ ولا شرعيةَ للاحتلالِ على الاراضي الفلسطينية.

وفي القدس المحتلة أدى آلالافُ صلاةَ العيد في المسجد الأقصى المبارك بالتزامن مع اغلاقِ سلطاتِ الاحتلالِ الشوارعَ والمداخلَ المؤدية للمسجد وتشديدِ الاجراءاتِ الأمنية .

اما في رام الله فأدَّى رئيسُ السلطةِ الفلسطينية محمود عباس ومسؤولونَ آخرونَ صلاةَ العيدِ وتَمنَّى عباس للشعبِ الخيرَ واليُمنَ والبركاتِ باستقلالِ الدولة .

وفي العاصمة اليمنية صنعاء، احتفل المسلمون بالعيد الذي تخللته اجواء من الفرح بعد انتصار ثورتهم.

خطيب صلاةِ العيد شدد على أهمية الثبات واستمرار الاعتصامات حتى تحقيق جميع المطالبِ الشعبية.

وفي مدينة صعدة شمالي اليمن شارك الالاف في صلاة العيد، وشدد الخطباء على الوحدة وعدم الانجرار وراء الفتنة الطائفية.

الأزْمة الاجتماعية وغلاء أسعار الأضاحي في المغرب اثر على أجواء العيدِ حيث تقلصت المظاهر الاحتفالية.

كما أحيا المسلمون في اندونيسيا العيد بنحرِ الأضاحي وتوزيعِها على الناس كتقليدٍ محلي في البلاد.

وكذلك أدى آلاف المسلمين صلاة العيد في كلٍ من روسيا والشيشان والبوسنة والهرسك وشبه جزيرة القرم ونيجيريا.

وفي استراليا ادى المسلمون بولاية نيو ساوث ويلز صلاةَ العيد، وتَجمَّعَ نحوُ عشرينَ الف مسلم في مسجد لاكيمبا، مؤكدين رفضهم للارهاب.