وحسبما ذكرت صحيفة "الشرق"، أن الأم اكتشفت وفاة أطفالها الثلاثة "6، 4 سنوات وطفلة سنتين" وهي تستعد لمعايدة أهلها، وأن الأطفال أُسعفوا بواسطة أحد أقاربهم إلى مستشفى القطيف المركزي.
وبحسب الناطق الرسمي للدفاع المدني العقيد منصور الدوسري، فإن الحريق نشب في إحدى شقق المبنى وانحصر في سرير واحد، واحتمى الأطفال بالحمام، مما تسبب في حدوث الاختناق لهم، فيما قالت مصادر إن الأطفال توفوا قبل وصولهم المستشفى، وأن ملف الحادثة أحيل إلى شرطة القطيف.
كما أضافت مصادر أخرى، أن الأسرة تسكن في شقة من أصل 4 شقق يضمها المبنى المكوّن من دورين، وأن والد الأطفال وهو يدعى حسـين عبدالرزاق العباس كان في المشاعر المقدسة وقت وقوع الحريق، وأوضحت أنه عاد متعجّلاً إلى محافظة القطيف ليواجه تداعيات المأساة.
وأكدت المصادر أن الأطفال الثلاثة هم كلّ أبناء العباس.
ومن جانب آخر أكدت مصادر في مستشفى القطيف المركزي أن الأطفال وصلوا إلى المستشفى وهم في حالة وفاة.
وبدوره أكد الناطق الإعلامي في شرطة الشرقية ان التحقيقات الأولية تشير إلى عرضية الحادث نتيجة تماس كهربائي، ولاتزال التحقيقات جاريه لكشف ملابسات الحادثة.