داعش تكثف هجومها على عين العرب رغم غارات التحالف+فيديو

الخميس ٠٩ أكتوبر ٢٠١٤ - ٠٦:٢٤ بتوقيت غرينتش

شنت جماعة "داعش" الارهابية هجوما في شرق مدينة عين العرب بهدف استعادة أحياء انسحبت منها ليلا.

وذكرت أنباء أن العشرات من مسلحي داعش قتلوا في المنطقة الشرقية في وقت تحدثت تقارير عن توغلهم إلى أحياء ومبان في عمق المدينة حيث لايزال نحو ألفي مدني محاصرين فيها.
وبعد انسحابها من مناطق عدة من عين العرب تحت وطأة نيران المقاتلين الأكراد عاودت جماعة داعش هجومها على المنطقة الشرقية من المدينة بهدف استعادة الأحياء التي انسحبت منها.
ويخوض المقاتلون الأكراد معارك ضارية للدفاع عن مدينتهم رغم نقص الذخيرة والإمداد العسكري بحسب ما أفادت به مصادر من داخل عين العرب.
وأكدت المصادر أن السلطات التركية لا تسمح بدخول الأسلحة والمقاتلين بالإضافة إلى امتناعها عن استقبال الجرحى والذين يموت بعضهم عند المعبر الحدودي متأثيرين بجراحهم.
وفي السياق أوضحت المصادر أن حي مقتلة الواقع شرق عين العرب كان لمسلحي داعش فيه نصيباً من اسمه حيث جثث قتلاهم تملأ شوارع هذا الحي.
أما التحالف الأميركي والذي يبدو أنه يحرث في البحر في حربه المزعومة ضد الجماعة شن عدد من الغارات على مواقع لداعش فوق هضبة مشتانور المطلة على عين العرب إلا أنها لم تحول دون ردع مسحلي داعش.
وتربض أرتال من الدبابات التركية على مقربة من عين العرب ومتفرجة عليها.. فيما يفتح صمت فوهات مدافعها التساؤلات عن ارتباط هذا الصمت بما يجول في ذهن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان؛ والذي يغرد منذ ثلاث سنوات على ضرورة إيجاد منطقة عازلة في شمال سوريا يوازيها منطقة حظر طيران.
وأيد وزير الخارجية الأميركي جون كيري الاقتراح التركي قائلاً إنها فكرة مطروحة وتحتاج إلى إمعان فيما أفاد البنتاغون أن إقتراح المنطقة العازلة غير مطروح مشيراً إلى دراسته للخيار العسكري. فيما لم يستبعد وزير خارجية بريطانيا إقامة هذه المنطقة. وسبق واشنطن ولندن إعلان الرئاسة في باريس أن فرنسوا هولاند يؤيد إقامة المنطقة العازلة.. اقتراحات قد تزيد من قائمة الأهداف التي شكل من أجلها التحالف والذي تقوده واشنطن زاعمة أنها تحارب الإرهاب.