محمد الضيف "الكابوس الاسرائيلي": حيّ أم ميّت؟

محمد الضيف
الثلاثاء ١٤ أكتوبر ٢٠١٤ - ٠٦:١٥ بتوقيت غرينتش

خصّصت إذاعة جيش الاحتلال الاسرائيلي الاثنين، وقتا طويلا لمناقشة موضوع لغز موت محمد الضيف "الذي يشكل كابوسا للاسرائيليين"، خاصة بعد محاولات سابقة فاشلة لاغتيال الرجل الذي أذاق الاحتلال طعم الهزيمة.

ولا يزال لغز موت محمد ضيف يثير ضجة كبيرة في أوساط الاحتلال الاسرائيلي، ونقل موقع "المصدر" عن عوزي رابي -خبير في شؤون حماس- في حديث لاذاعة جيش الاحتلال قوله، "انّ السؤال إذا ما كان الضيف حيّا أم ميّتا هو غير ذي صلة إلى درجة كبيرة، ورغم الضباب الكثيف الذي يحيط بالقضية، فيبدو أنّ الضيف لا يزال حيّا".
وأضاف: أحد الأشياء التي يمكننا أن نقولها واثقين هي أنّ ضيف قد أصيب. لقد اجتاز سلسلة طويلة من محاولات الاغتيال وأصبح شخصية فلسطينية أسطورية.
وبحسب كلام رابي، حتى في جهاز الاستخبارات الإسرائيلي ليست هناك معلومات واضحة ومؤكدة بخصوص نتائج إصابة الضيف.

صورة نادرة جداً لمحمد ضيف في الثمانينات


مع ذلك، فقد قدّر أنّه "لو كان الضيف قد قتل (استشهد)، كانت حماس ستذكر ذلك بشكل أو بآخر. على ما يبدو، أنّ حالة ضيف، الذي كان قبل المحاولة الأخيرة أيضا يعاني من إعاقة عقب محاولات سابقة لقتله، لا تمكّنه من الظهور خلف الكاميرا أو حتى الميكروفون من أجل الإعلان بأنّه لا يزال على قيد الحياة".
وقال رابي: سواء كان حيّا أو ميّتا، فان الضيف غير ذي صلة بحالة حماس اليوم. لو سألتني: فقد انتصر محمد الضيف سواء كان حيّا أم لا لأنه رغم الاضطرابات في حركة حماس، فإنّ لديها قدرة واسعة ومثيرة للإعجاب.
وأضاف: صحيح أنّ هناك أشخاص  لهم أهمية كبيرة، مثل الضيف، ولكن حماس هي حركة جماهيرية، لديها قاعدة واسعة جدا وستتابع الأمور، ومن الناحية العملية أو العمليّاتية، فإن حماس ستستمر في الوجود والإضرار بإسرائيل بغضّ النظر عن سؤال إصابة الضيف.