لاریجاني: الاتفاق النووي ممکن اذا توفرت الارادة الجادة

لاریجاني: الاتفاق النووي ممکن اذا توفرت الارادة الجادة
الأربعاء ١٥ أكتوبر ٢٠١٤ - ٠٩:٥١ بتوقيت غرينتش

اعلن رئیس مجلس الشوری الاسلامي علي لاریجاني ان التوصل الی اتفاق نووي ممکن لو تحلی کلا الطرفین بالجدیة اللازمة متوقعا بذلك تسویة القضایا المتبقیة حتی المهلة المحددة اي 24 تشرین الثاني/ نوفمبر المقبل.

وتعلیقا علی خطر جماعة "داعش" الارهابية قال لاریجاني مساء الثلاثاء في مقابلة اجرتها معه قناة "سي.ان.ان" ان داعش مجموعة لم تنشأ تلقائیا لذلك یجب البحث عن جذورها کي نعلم ان القوی الکبری وعدد من دول المنطقة هم من کانوا وراء تشکیل هذا التنظیم الارهابي.
وتابع قائلا إنه لا یمکن القضاء علی الارهابیین بقصف مواقعهم بل یجب اختیار سبیل اخر للتصدي لهم مشیرا بذلك الی تجربة ایران في مکافحة الارهابیین .
واکد ان القضاء علی داعش بحاجة الی حل امن ولاشك ان العملیات العسکریة ستکون جزءا من هذا الحل.
وعبر عن اعتقاده من ان الشعبین العراقي والسوري قادران علی التصدي للارهابیین واضاف یجب علی الشیعة و السنة والاکراد أن یبذلوا قصاری جهودهم لضمان المواجهة مع داعش مؤکدا علی ضرورة وقف الدعم للارهابیین بالمال والسلاح.
واشار إلی تصریحات رئیس الجمهوریة الايراني حسن روحاني حول امکانیة التوصل الی اتفاق نووي واضاف، ان التوصل الی الاتفاق ممکن شرط أن یتحلی الجانبان بالجدیة اللازمة من حیث ان المساومة حول القضایا الصغیرة قد تعرقل مسار التوصل الیه.
واعتبر عدم تمدید المفاوضات النووية بانه لایخدم مصالح امریکا لانه یعني تفویت فرصة التوصل الی انجاز دبلوماسي وان هذا الفشل سیکون من نصیب الجمیع لکننا عازمون علی القیام بالاجراءات التي قمنا بها حتی الان.
واکد ان ايران ليست بصدد إنتاج قنبلة نوویة وان التکنولوجیا النوویة تستخدم لاغراض سلمیة معلنا استعداد طهران لاعلان مواقفها بکل شفافیة في هذا المجال.
وفي جانب اخر من تصریحاته اشار لاریجاني الی اعتقال جیسون رضائیان المتهم بالقضایا الامنیة واضاف انه وحسب القوانین الایرانیة لا یمکن الاعلان عن الاتهامات قبل اجراء التحقیق مع المتهم.
ویزور لاریجاني جنیف للمشارکة في الاجتماع الحادی والثلاثین بعد المئة للاتحاد البرلماني الدولي.