شيوخ عشائر كركوك يعلنون دعهم للاجهزة الامنية

شيوخ عشائر كركوك يعلنون دعهم للاجهزة الامنية
الجمعة ١٧ أكتوبر ٢٠١٤ - ٠٥:٤٦ بتوقيت غرينتش

أعلن شيوخ العشائر في محافظة كركوك عن دعمهم لعمل القوات الأمنية بالمحافظة وتطهير مناطق تسيطر عليها جماعة "داعش" الارهابية، مؤكدين أنهم مع تشكيل الحرس الوطني من جميع المكونات من دون تهميش أو أسس طائفية.

وافاد موقع "السومرية نيوز" امس الخميس، ان مدير شؤون عشائر كركوك العميد جوامير الصالحي قال: "إن شيوخ العشائر ومن جميع المكونات عقدوا اليوم، (امس) اجتماعا موسعا جرى خلاله التأكيد على دعم عمل الاجهزة الامنية في كركوك التي تدعم أمن المحافظة".

واوضح أن "شيوخ العشائر يدعمون الحكومة والاجهزة الامنية ويستنكرون ما تقوم به عصابات داعش من تفجيرات تطال المدنيين والمسؤولين ومنها استهداف النائب أحمد الخفاجي".

وقال شيخ عشيرة الزنكنة عثمان زنكنة إن "شيوخ العشائر يدعمون عمل الاجهزة الامنية في كركوك من دون تفرقة وما يحدث اليوم من حماية قوات البيشمركة لمكونات كركوك هي رسالة مهمة بأن التعايش في كركوك يمثل ضربة ضد قوى الظلام والشر والتي لا تريد لبلدنا الاستقرار".

وأضاف زنكنة: "أن تشكيل قوات جديدة مثل الحرس الوطني يخضع للتوافقات السياسية بين الكتل السياسية في البرلمان والحكومة"، مشيرا الى أن "العشائر تساند الاستقرار الامني في المحافظة وهي مع اي أمر يوحد البلاد ويعطي حقوق الناس الذين بات اغلبهم نازحين".

وطالب بـ"توفير الدعم للنازحين وعدم الاكتفاء بالتصريحات فقط كونهم يعيشون أوضاعا إنسانية صعبة مع بدء تساقط الامطار في البلاد".

من جهته، قال أحد الشيوخ المشاركين في التجمع العشائري حمود حمدون: "إن شيوخ العشائر في كركوك من العرب والكرد والتركمان يدعمون الاجهزة الامنية ويدعون الى ضرورة العمل على إعادة المناطق التي يسيطر عليها مسلحو داعش".

واشار حمدون الى أن "هناك مأساة إنسانية تحدث في مناطق جنوب غربي كركوك مع انقطاع الوقود والغاز".

يذكر، ان رئيس الحكومة حيدر العبادي اكد، امس الخميس وجود إجماع على تشكيل الحرس الوطني من قبل جميع الكتل السياسية، فيما أشار إلى أنه لا صحة لصدور مشروع قانونه.