الاكراد يصدون هجوما جديدا لـ"داعش" على "عين العرب" السورية

الاكراد يصدون هجوما جديدا لـ
الأحد ٢٦ أكتوبر ٢٠١٤ - ٠٢:٥٤ بتوقيت غرينتش

صدت القوات الكردية هجوما آخر شنه تنظيم داعش الارهابي على مدينة عين العرب (كوباني بالكردية) السورية بانتظار اولى التعزيزات التي ياملون ان ترسلها قوات البشمركة العراقية في بداية الاسبوع.

واشار المرصد السوري الى ان مسلحي داعش فشلوا لليلة الرابعة على التوالي في السيطرة على الحي الشمالي لمدينة عين العرب القريب من الحدود التركية.

ويركز تنظيم داعش اهتمامه على هذا المكان "لمحاصرة" مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردي "في المدينة وقطع طريق الإمدادات ومنعهم من اجلاء جرحاهم نحو تركيا"، بحسب المرصد.

واستمرت المعارك خلال الليل على الجبهة الجنوبية الشرقية من المدينة، وبخاصة في سوق الهال وكاني عربان، وفي الجنوب حيث قتل سبعة مسلحين، حسبما اورد المرصد الذي يعتمد على شبكة واسعة من الناشطين.

ويتهيا الأكراد، لتلقي مساعدة في الأيام المقبلة من مقاتلي البشمركة في كردستان العراق الذين سمحت لهم السلطات التركية بالعبور عبر أراضيها.

وقتل اكثر من 800 شخص في مدينة عين العرب السورية منذ بداية هجوم داعش قبل 40 يوما، بينهم 481 مسلحا من التنظيم و302 مقاتلا وكرديا و21 مدنيا، بحسب حصيلة للمرصد الذي لم يحص قتلى الغارات الجوية التي شنها التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة.

وانعكس الصراع السوري على الساحة اللبنانية حيث توتر الوضع في مدينة طرابلس (شمال) وقام الجيش اللبناني السبت باخراج مسلحين اسلاميين يشتبه في ولائهم لجبهة النصرة من الوسط التاريخي للمدينة.

وهددت جبهة النصرة الاحد باعدام جنود لبنانيين تحتجزهم رهائن لديها "خلال الساعات القادمة" ما لم يتوقف الجيش اللبناني عن القتال في طرابلس.

وقالت النصرة في بيان "نحذر الجيش اللبناني من التصعيد العسكري بحق أهل السنة في طرابلس ونطالبه بفك الحصار عنهم والبدء بالحل السلمي".

واضافت النصرة انه اذا لم يلب الجيش طلبها "فسنضطر خلال الساعات القادمة بالبدء بإنهاء ملف الأسرى العسكريين المحتجزين لدينا تدريجيا كونهم أسرى حرب".

وتحتجز الجبهة منذ بداية اب/أغسطس 27 جنديا وشرطيا لبنانيا اختطفتهم خلال المعارك التي دارت مع الجيش على الحدود الشرقية للبنان مع سوريا.

وفي العراق، كثف التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة من وتيرة الضربات في الأيام الأخيرة، وشن ما لا يقل عن 22 ضربة يومي الجمعة والسبت. واستهدفت نصف الضربات مواقع تنظيم داعش بالقرب من سد الموصل (شمال)، الأكبر في البلاد وله اهمية استراتيجية كبرى، والذي استعادته القوات الحكومية والكردية في نهاية اب/أغسطس .

وقد يؤدي تدمير المسلحين له الى فيضانات ضخمة في الموصل وبغداد، اكثر المدن المأهولة بالسكان في العراق.

 وتمكنت القوات الكردية العراقية، بغطاء جوي اميركي، السبت من استعادة مدينة زومار (60 كلم شمال غرب الموصل) بعد أسابيع من القتال.

كلمات دليلية :