الجيش اللبناني يجهض اخطر مشروع ارهابي في طرابلس

الجيش اللبناني يجهض اخطر مشروع ارهابي في طرابلس
الثلاثاء ٢٨ أكتوبر ٢٠١٤ - ٠٥:٠٠ بتوقيت غرينتش

أجهض الجيش اللبناني أخطر مشروع ارهابي لانشاء دويلة داعشية في شمال البلاد، وأثبت ان الامن لا يمكن ان يؤخذ الا بالقوة.

وبحزم فرضت المؤسسة العسكرية امن طرابلس بأشرس معارك تحضر لها المسلحون طويلا واستفادوا من خطاب تحريضي واستغلال سياسي وتمويل وتسليح مفتوح.
ونقلت قناة الـ nbn اللبنانية معلومات افادت ان وحدات الجيش اللبناني عثرت على كميات هائلة من الذخيرة والسلاح في باب التبانة كانت تكفي الارهابيين شهورا من القتال ما يثبت وجود مخطط لانشاء دويلة الارهابيين.
وفي التحقيقات مع الموقوف احمد الميقاتي اعترف بوجود مخطط لتنفيذ عمليات ارهابية تمهد لاحتلال عاصون وبخعون وسير الضنية وبقاع صفرين لاعلانها امارة لداعش والتحضير لربط القلمون السورية بالساحل اللبناني.
الاعترافات موثقة ومن هنا جاءت مداهمات الجيش لمخابئ المسلحين الارهابيين من المنية الى الضنية وقرى في عكار.
سياسيون حاولوا تشويه الانجازات العسكرية وادعوا وجود تسوية سياسية اخرجت المسلحين وانهت عملية الجيش، لكن المؤسسة العسكرية نفت حصول اي تسوية بدليل مواصلة الجيش مهامه في الشمال ملاحقة واجراءات حازمة لا تراجع فيها.
وعلى الخطـ، حاولت عصابة "النصرة" الربط بين طرابلس وقضية العسكريين المخطوفين والادعاء بأن مسلحيها انتقلوا الى مكان آمن حقنا لدماء المسلمين، لكن خطوات الجيش وحدها من اعادت لطرابلس امنها. وأوردت الـ nbn ان عددا من جثث المسلحين كانت تتوزع في زوايا التبانة فجر اليوم ومعظمهم من السوريين، في وقت حاول الارهابيون قتل العسكريين بالمتفجرات والعبوات التي فككتها فرق الهندسة بعد فشل المسلحين في مواجهة الجيش.
مخاطر المشاريع الارهابية التي تحضرت للشمال لا تقل خطورة عن ما كان يحضر في عاصمة الجنوب، ومن هنا جاءت المداهمات العسكرية في صيدا القديمة تستبق اي عمل ارهابي محتمل من قبل جماعة الفار احمد الاسير.
تطورات الساعات الماضية تؤكد ان الجيش اللبناني قادر على الحسم واجهاض اية مشاريع ارهابية، فالمؤسسة العسكرية بخطواتها اليوم تجدد الثقة الشعبية الكاملة بها، في وقت تتعرض جيوش المنطقة لحملات ارهابية تتمدد من سوريا التي افشل جيشها في الساعات الماضية اخطر هجوم على ادلب الى مصر التي حشدت عسكريا في سيناء لترجمة قرار القضاء على الارهابيين، بينما كان الجيبش العراقي يكمل حربه المفتوحة على جماعة "داعش" الارهابية.