استطلاع: "داعش" و"النصرة" مصدر التهديد في لبنان

استطلاع:
الإثنين ٠٣ نوفمبر ٢٠١٤ - ٠٦:٥١ بتوقيت غرينتش

اعلنت "الدولية للمعلومات" في استطلاع لها ان اغلبية اللبنانيين يعتبرون "داعش" و"النصرة" مصدر تهديد لهم.

 وافاد موقع المنار ان اللبنانيين باختلاف مناطقهم وانتماءاتهم الطائفية والسياسية يعيشون هاجساً أمنياً كبيراً، مصدره الأساس ما يجري في سوريا وانتقاله إلى لبنان سواء عبر السيارات المفخخة التي يقودها انتحاريون والتي تصيب مناطق معينة أو عبر الاشتباكات بين المجموعات الارهابية المتطرفة اللبنانية والسورية من جهة والجيش اللبناني من جهة أخرى. ويأتي الانقسام السياسي وشغور موقع الرئاسة ليزيد المشهد الأمني تأزماً.

واضاف الموقع ان «الدولية للمعلومات»  اجرت استطلاع رأي عينة من 500 لبناني ولبنانية حول الأوضاع الأمنية، بواسطة الهاتف في الفترة بين 20 - 21 تشرين الأول 2014، وتوزع المستطلعون تبعاً للأقضية ولحجم التمثيل الطائفي لكل طائفة.

وتعددت مصادر التهديد التي يعتبر اللبنانيون انهم يتعرضون لها، لكن أكثرية 36 في المئة من المستطلعين اعتبرت المصدر الأساسي للتهديد الذي يتعرض له لبنان هو جبهة «النصرة» و«داعش» معاً، واعتبر 14 في المئة أنها «داعش»، فيكون مصدر التهديد هو من «داعش» و«النصرة» تبعاً لـ50 في المئة، أي نصف اللبنانيين المستطلعين، 11 في المئة الكيان إلاسرائيلي، 7 في المئة رجال السياسة. وتوزعت إجابات 27 في المئة على جهات مختلفة حازت كل منها على نسبة اقل من 4 في المئة وأجاب 5 في المئة «لا اعرف».

وتبعاً للطائفة برزت بعض الفروقات، إذ إن «داعش» و«النصرة» هما مصدر التهديد الأساس لدى أكثرية المستطلعين المسيحيين والشيعة والدروز والعلويين، بينما تتراجع النسبة لدى المستطلعين السنة وفقاً لما هو مبين في الجدول رقم 1.

وقد وصفت الأكثرية الساحقة من المستطلعين (79 في المئة) الوضع الأمني بالسيئ والمتدهور، واعتبره 17 في المئة مقبولاً، واعتبرت فقط نسبة 4 في المئة أن الوضع جيد.

وأجمعت أكثرية 67 في المئة من المستطلعين عن ثقتهم بالجيش اللبناني لتوفير الحماية لهم، ويعتمد 15 في المئة على حمايتهم الذاتية، ويعتمد 17 في المئة خيارات أخرى حزبية أو محلية، وأجاب 1 في المئة لا اعرف.

في الخلاصة، يتبين أن الأكثرية الساحقة من اللبنانيين خائفة وقلقة من الأوضاع الأمنية، وأن مصدر التهديد الأساسي بالنسبة لنصف اللبنانيين هو «داعش» و«النصرة». وفي مواجهة هذا الخطر، فان الأكثرية لم تعتمد أية تدابير لأنها تثق بحماية الجيش اللبناني، بينما نحو ربعهم لديهم سلاح أو يفكرون باقتنائه وفقاً لإجاباتهم.