قبيلة العزة في بعقوبة تشكل قوة وتقتل 15 "داعشياً" بينهم قادة

قبيلة العزة في بعقوبة تشكل قوة وتقتل 15
الإثنين ٠٣ نوفمبر ٢٠١٤ - ٠٣:٠٠ بتوقيت غرينتش

كشف أحد شيوخ قبيلة العزة في محافظة ديالى، اليوم الاثنين، عن مقتل 15 مسلحا بينهم قيادات بارزة في جماعة "داعش" الارهابية بمعارك عنيفة شرق بعقوبة خلال الأسبوعين الماضيين، فيما دعا عشائر المحافظة إلى رفع السلاح بوجه ما وصفهم بـ "دعاة الفتنة".

ونقل موقع "السومرية نيوز" عن عبد الخالق العزاوي قوله: إن "مقاتلي قبيلة العزة في ناحية المنصورية (40 كم شرق بعقوبة) قتلوا على مدار الاسبوعين الماضيين 15 مسلحا بجماعة داعش الارهابية بينهم قيادات بارزة في معارك عنيفة جرت في اكثر من محور داخل الناحية".

وأضاف العزاوي، وهو عضو في مجلس محافظة ديالى، أن "قبيلة العزة قررت الحرب على داعش وهو موقف لا رجعة عنه مهما كانت التضحيات"، داعيا عشائر ديالى الى "رفع السلاح بوجه دعاة الفتنة من امثال داعش وحلفاءها في الافكار والمعتقدات من اجل افشال إرادة التطرف والتشدد".

ودعا العزاوي الحكومة الاتحادية الى "حفظ حقوق شهداء وجرحى قبيلة العزة الذين سقطوا في المعارك مع داعش بما يضمن حياة كريمة وآمنة لذويهم"، مبينا أن "أعداد مقاتلي القبيلة بلغ حتى اللحظة اكثر من 700 مقاتل وهم يدعمون القوات الامنية في اكثر من محور لحماية المناطق المستقرة والآمنة".

وتخوض قبيلة العزة في ناحية المنصورية منذ أشهر صراعا دمويا مع جماعة "داعش" الارهابية التي تحاول السيطرة على الناحية من خلال شن هجمات دامية.

واوضح العزاوي، إن "70% من مساحة ناحية المنصورية في قبضة العشائر والاجهزة الامنية، ولم يتبق لداعش سوى قرى زراعية متناثرة ينتشر بها عناصرها سيتم تحريرها في اقرب وقت ممكن بعد استكمال الخطط والاستعدادات بالتنسيق مع الجهات الامنية المختصة".

وأضاف العزاوي ان "قبائل العزة وبقية القبائل الاخرى قامت بانشاء خطوط دفاعية محصنة في محيط لمناطق الامنة والمستقرة بالتنسيق مع الجهد الامني لمواجهة اي هجمات محتملة لجماعة داعش الارهابية التي فقدت توازنها بشكل لافت في الاسابيع الماضية بعد قطع اغلب طرق امدادها الرئيسية".

واعتبر العزاوي أن "الحرب مع داعش حرب وجود ومصير لا تنتهي الا بالقضاء عليها واعادة كافة المناطق المغتصبة"، معتبراً ان "قتال داعش هو واجب وطني وشرعي لانها آفة سرطانية ينبغي اقتلاعها من الجذور".