ضحايا البونمر ترتفع لـ500 بعد اعدام "داعش" 36 آخرين

ضحايا البونمر ترتفع لـ500 بعد اعدام
الإثنين ٠٣ نوفمبر ٢٠١٤ - ٠٣:٤٨ بتوقيت غرينتش

أعدمت جماعة داعش الارهابية 36 فرداً اضافياً على الاقل من عشيرة البونمر السنية في محافظة الانبار في غرب العراق.

وقال احد زعماء العشيرة الشيخ نعيم الكعود لوكالة فرانس برس اليوم الاثنين: ان بين الضحايا 4 نساء و3 اطفال وان عملية المجزرة ارتكبت امس الاحد، في احدث عمليات القتل الجماعي التي تنفذها جماعة داعش بالارهابية بحق هذه العشيرة.

وبهذا يرتفع عدد افراد العشيرة الذين أعدمتهم داعش الى قرابة 500 شخص خلال الايام الماضية.

من جانب آخر، أبدى الشيخ نعيم الكعود الاثنين، أسفه لعدم إصدار"المراجع السنية" استنكار أو تنديد ضد قاتلي أبناء العشيرة، وفيما انتقد "سياسيين متشدقين" يدعون بأن ما حدث ثأر بين أهالي هيت والبونمر، أشاد بالمرجع الديني الاعلى السيد علي السيستاني وزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر ورئيس المجلس الاعلى عمار الحكيم لدعوتهم بمساندة العشيرة وتسليحهم.

وقال الكعود لـ"السومرية نيوز"، إن "عشيرة البونمر تتعرض لهجمة شرسة يقودها مسلحو داعش الذين لا دين لهم وبالتعاون مع قسم من ضعفاء النفوس في المنطقة"، مؤكداً وجود "معارك بين قبيلة البونمر وما وصفهم بقبيلة الدواعش التي أنضم لها نكرات من بعض القبائل العربية الأصيلة لغرض خلق فتنة بين هذه القبائل".

وأشاد الكعود بـ "دور السيد السيستاني واستنكاره العمل الجبان الذي قامت به جماعة داعش  الارهابية بإعدام أبناء عشيرتنا ودعوته الى مساندتهم وتسليحهم"، مثمناً "مواقف المراجع الدينية والسيد الصدر والسيد الحكيم والقبائل العربية الأخرى الذين أبدوا استعدادهم للمقاتلة ومساندة البونمر".

وأبدى الكعود أسفه لـ"عدم استنكار المراجع السنية مقتل أبناء البونمر حتى هذه اللحظة"، مشيراً الى أنهم "يقولون بأنهم يريدون ان تنفذ الحكومة مطالبهم وسيتعاملون مع داعش".

وتابع قوله: إن "بعض السياسيين المتشدقين يدعون بأن هناك ثأر بين أهالي هيت والبونمر لكونهم موالين للحكومة والاجهزة الامنية"، مشدداً بالقول "نحن نعتز بان نكون موالين للحكومة والاجهزة الامنية ولا نكون حواضن لداعش".