السيسي:الجيش المصري يحمي حدود البلاد وليس له أي نشاط خارجها

السيسي:الجيش المصري يحمي حدود البلاد وليس له أي نشاط خارجها
الثلاثاء ٠٤ نوفمبر ٢٠١٤ - ٠٢:٢١ بتوقيت غرينتش

أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أنه لا يوجد أي نشاط للجيش المصري خارج حدود البلاد وأن كل نشاطه مرتبط بتأمين الحدود فقط، مشدِّداً على أن مصر التي يتمتع جيشها وشعبها بمعنويات مرتفعة، تخوض معركة وجود.

وقال السيسي، في كلمة على هامش حضوره الاثنين المناورة العسكرية الكبرى "بدر 2014"، إنه "لا يوجد أي نشاط لجيش مصر خارج الحدود وكل نشاطه مرتبط بتأمين الحدود فقط"، مؤكداً أن هناك شائعات استهدفت بث قلب الحقائق من خلال الزعم بأن جنود سيناء استشهدوا في ليبيا بغرض التشكيك في مصداقيتنا.
وأضاف "نحن لا نكذب مطلقاً على شعب مصر، والعملية الإرهابية الغادرة كانت تهدف إلى التشكيك في قدرات الجيش المصري، خاصة بعدما تم الإعلان عن المناورة الاستراتيجية بدر 2014 التي نجحت نجاحاً كبيراً في تحقيق أهدافها المخططة".
وأوضح أن العملية الإرهابية التي طالت منطقة شرق العريش، كان الهدف منها كسر الإرادة المصرية والجيش وهناك توجيه بزيادة إجراءات التأمين وسرعة الانتهاء من إخلاء المنطقة الحدودية لحماية الأمن القومي.
واستطرد الرئيس السيسي قائلاً إن "مصر تخوض معركة وجود والجيل الرابع من الحروب هدفها الرئيسي كسر إرادة مؤسسات الدولة خاصة الجيش والشرطة والقضاء والإعلام؛ إلا أننا نقف أمام هذه التحديات وندعم تلك المؤسسات بقوة لتأدية دورها الفاعل"، مؤكداً أن الجيش والشرطة سوف يؤمِّنان الانتخابات البرلمانية المقبلة التي ستجرى في موعدها المحدّد، و"الرجاء من المرشحين أن يدركوا أنهم سيتحملون مع الدولة التحديات التى تواجه البلاد".
وفي سياق متصل، حيّا الرئيس المصري مواطني بلاده المقيمين في شبه جزيرة سيناء وبخاصة في منطقة رفح الحدودية، على قيامهم بإخلاء منازلهم على الشريط الحدودي طواعية، مؤكداً أن الدولة سوف تتحمل قيمة التعويضات لهم والتي قد تصل إلى مليار جنيه (حوالي 139 مليون دولار).
وأضاف الرئيس السيسي، "سيظل الجيش والشعب معنوياتهم مرتفعة، وأحب أن أكرر دائماً مثل هذه العبارات بهدف أن تبقى صورة التحدي حية في ضمائرنا"، مشيراً إلى أحداث رئيسية مرت بها البلاد خلال الفترة الأخيرة.
وأشار إلى أن "القوات المسلحة كانت لديها تقديرات بحجم العنف المحتمل لكسر إرادة الجيش المصري الذي دخل منطقة "ب" و "ج" بسيناء فى 29 يناير/كانون الثاني 2011 وظل عاماً كاملاً دون أن يحتك بأحد أو يطلق الرصاص على أحد رغم ما يتوافر لديه من معلومات عن أنشطة متعددة لكنه كان يراعي حرمة الدماء المصرية، فالجيش كان دائما صاحب رد الفعل على العنف وليس العكس، وأنا أكرر هذا الكلام دائماً ليعرف من المعتدون ومن الباغون".