الجمهوريون يهزمون اوباما وينتزعون الكونغرس+فيديو

الأربعاء ٠٥ نوفمبر ٢٠١٤ - ١١:٥٨ بتوقيت غرينتش

كاليفورنيا (العالم) 2014/11/5 - عقد الرئيس الأميركي باراك أوباما مؤتمرا صحافيا غداة هزيمة الديمقراطيين في انتخابات منتصف الولاية، حيث سعى إلى توضيح طريقة عمله مستقبلا مع الجمهوريين، بعد أن باتوا يسيطرون على مجلسي الكونغرس خلال السنتين المقبلتين، واللتان تنتهي بهما ولاية أوباما الرئاسية.

وكرست نتائج الانتخابات النصفية/ لتجديد مجلس النواب كليا وأكثر من ثلث مقاعد الشيوخ، سيطرة جمهورية مطلقة على السلطة التشريعية، فقد وضع الحزب الجمهوري يده على الكونغرس بغرفتيه، معززا غالبيته في المجلس الأول، ومنتزعا غالبية المجلس الثاني من الحزب الديموقراطي.

وبلغة الأرقام الأولية، تتوزع مقاعد النواب إلى جمهورية/ لا تقل عن مائتين وخمسة وثلاثين مقعدا، تقابلها مائة وسبعة وخمسون مقعدا ديموقراطيا، وهو ما يمنح الحزب الجمهوري تقدما بعشرة مقاعد على الأقل، في مقابل تراجع عدد مقاعد منافسه الديموقراطي في مجلس النواب الحالي، والمقدرة بمائة وتسعة وتسعين مقعدا.

ويبقى ثلاثة وأربعون مقعدا آخر، في انتظار إعلان نتائج فرز أصواتها، لكنها لن تغير من سيطرة الجمهوريين المطلقة على مجلس النواب، حيث تأخر الإعلان عن نتائج التصويت في بضع ولايات أميركية.

أما الخسارة الموجعة لحزب الرئيس باراك أوباما، فقد كانت في مجلس الشيوخ الخضع سابقا للغالبية الديموقراطية، ليصبح بعد الانتخابات النصفية محكوما بغالبية جمهورية، وهو ما تعكسه الأرقام المعلنة في نتائج أولية، حيث ارتفع رصيد الحزب الجمهوري إلى اثين وخمسين عضوا على الأقل، بعد سقوط سبع ولايات ديموقراطية، وهو ما أدى إلى تراجع الحزب الديموقراطي إلى أربعة وأربعين مقعدا على الأقل، في انتظار ما تبقى من نتائج في ولايات أخرى.

نتائج متوقعة سلفا، بالنظر إلى تدني شعبية الرئيس الديموقراطي باراك أوباما، والتي خلفتها السياسات الفاشلة للإدارة الأميركية داخليا وخارجيا، وهو ما يفرض على أوباما ضرورة التعايش مع خصومه السياسيين/ خلال فترة السنتين المتبقية من ولايته، والتي ستشهد اختبارا لقدرته على التوصل إلى تسويات سياسية.

ويعد الإصلاح الضريبي والسياسة الطاقوية واستحداث الوظائف/ من أبرز نقاط الخلاف بين أوباما وخصومه السياسيين.

ويقول مسؤولون أميركيون إن أوباما سيسعى للوصول إلى أرضية مشتركة مع الكونغرس في مجالات مثل التجارة والبنية التحتية. كما يرى مراقبون أن أحد أسباب انتكاسة الديموقراطيين الأخيرة/ تورط الإدارة الحالية في الأزمة السورية، وسعيها لإيجاد منفذ جديد لعودة القوات الأميركية إلى المنطقة.

وحول هزيمة الديمقراطيين في انتخابات منتصف الولاية، والخسارة الموجعة لحزب الرئيس باراك اوباما قال جيم دين المحلل السياسي الاميركي في لقاء خاص مع قناة العالم الاخبارية ان الرئيس اوباما يحاول ان يلملم الامور وهذا ما يؤشر عليه الان وان الرئيس سوف يتعاون مع الكونغرس ومع مجلس الشيوخ...

03:00 - 11/6 - IMH