الولايات المتحدة: توقعات بخسارة الديمقراطيين في انتخابات الكونغرس+فيديو

الثلاثاء ٠٤ نوفمبر ٢٠١٤ - ١١:٣٣ بتوقيت غرينتش

واشنطن (العالم) - 2014/11/4 - تجري في الولايات المتحدة انتخابات منتصف الولاية لتجديد جميع مقاعد مجلس النواب وستة وثلاثين مقعدا في مجلس الشيوخ.

ووفقا لاستطلاعات الرأي، بإمكان الحزب الجمهوري الحصول على الغالبية في مجلسي الكونغرس، في ظل تدهور شعبية الرئيس الحالي باراك أوباما وفشل سياسته الداخلية. 

توقعات كبيرة باكتساح الجمهوريين للكونغرس بغرفتيه، في ظل استطلاعات الرأي الأخيرة في الولايات المتحدة، والتي ترجح تعزيز الحزب الجمهوري لغالبيته الحالية في مجلس النواب، مع إمكانية افتكاك الغالبية من الديموقراطيين في مجلس الشيوخ، والتي يحتفظون بها منذ العام ألفين وستة، أي قبل عامين من وصول الرئيس الحالي باراك أوباما إلى البيت الأبيض.

ويرى متابعون للانتخابات الأميركية أن تدهور شعبية أوباما، قد أثر سلبا في أعضاء مجلس الشيوخ الديموقراطيين، والذين انتخبوا معه في العام ألفين وثمانية، ولاسيما في جنوب الولايات المتحدة، كما هو الحال مع ولايتي لويزيانا وأركنساس Arkansas.

حيث يخشى الديموقراطيون الامتناع عن التصويت وسط ناخبيهم، وهي المخاوف التي تزداد بالنظر إلى أن نسبة مشاركة الشبان والسود وذوي الأصول الأميركية اللاتينية أقل من نسبة مشاركة المحافظين الأكبر سنا، في انتخابات منتصف الولاية.

وتشير استطلاعات للرأي أجرتها مؤسسة غالوب الأميركية/ إلى أن أربعين في المائة من الأميركيين، لا يرون أي فارق بين كونغرس يهيمن عليه الديموقراطيون أو الجمهوريون، وهو ما يعكس حالة من الإحباط إزاء أربع سنوات من الشلل السياسي/ في مبنى الكابيتول التابع للكونغرس.

ومع ذلك، يرى مراقبون أن سلوك الناخب الأميركي سيتجه نحو معاقبة الرئيس باراك أوباما، والذي على ما يبدو لم يسجل في رصيده انخفاض معدل البطالة إلى خمسة فاصلة تسعة بالمائة، وهو أدنى مستوى منذ ست سنوات، كما أن رصيده لم يسجل النمو المتين الذي بلغت نسبته ثلاثة فاصلة خمسة بالمائة في الفصل الثالث.

وبالرغم من ان خطة الرئيس الأميركي الحالي لإصلاح النظام الصحي/ والمعروفة بأوباما كاير/، قد سمحت لملايين الأميركيين بالحصول على التأمين الصحي، إلا أنها تبقى الهدف الرئيس للحزب الجمهوري.

وتجري عمليات الاقتراع في الولايات المتحدة لتجديد مقاعد مجلس النواب جميعها، والتي تصل إجمالا إلى أربعمائة وخمسة وثلاثين مقعدا، إلى جانب تجديد ستة وثلاثين مقعدا من المقاعد المائة في مجلس الشيوخ، إضافة إلى تجديد حكام ست وثلاثين ولاية من الولايات الخمسين.

ويتوقف توازن الحكم في واشنطن على عشر انتخابات لمجلس الشيوخ، ستحدد نتيجتُها الحزبَ الذي سيفوز بغالبية المقاعد في هذا المجلس. وهي كل من كنتاكي وجورجيا وكارولاينا الشمالية ونيوهامشير وكنساس وأركانساس ولويزيانا وكولورادو وأيوا وألاسكا.

وسيبدأ عمل الكونغرس الجديد اعتبارا مطلع العام المقبل، لكن تشكيلته النهائية قد لا تعرف إلا بعد تنظيم ولايتي لويزيانا وجورجيا/ خلال الشهرين المقبلين على التوالي، في حال لم ينل أي مرشح إلى مجلس الشيوخ الغالبية المطلقة.

وحول انتخابات منتصف الولاية لتجديد جميع مقاعد مجلس النواب وستة وثلاثين مقعدا في مجلس الشيوخ الاميركي قال الدبلوماسي الاميركي السابق ادوارد بيك في لقاء خاص مع قناة العالم الاخبارية، ان الكثير من الناس الذين شاركوا يقولون ان الجمهوريين لديهم الفرصة الاعظم والاكبر للحصول على مقاعد ولكن بالنسبة لتجاربنا في الولايات المتحدة الاميركية خاصة عندما يكون السباق قريبا من بعض...

02:40 - 11/5 - IMH