شقيق العريفي ينفي إطلاق سراحه وينتقد أصحاب الشائعات

شقيق العريفي ينفي إطلاق سراحه وينتقد أصحاب الشائعات
الإثنين ١٠ نوفمبر ٢٠١٤ - ٠٢:١٠ بتوقيت غرينتش

نفى سعد العريفي، شقيق الداعية السعودي محمد العريفي، صحة التقارير الإعلامية التي كانت قد أشارت خلال الساعات الماضية إلى الإفراج عنه، والتي عمد بعضها إلى نشر صور له وهو يصافح رجال شرطة، وذلك بعدما راجت تلك التقارير عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وعلق سعد العريفي، كما جاء على “سي ان ان” وهو أيضا ‏عضو هيئة تدريس بجامعة الملك سعود، عبر حسابه بموقع تويتر، قائلا: “صار انتشار الشائعات في زماننا هذا سهلاً وسريعاً وواسع النطاق، ولهذا لا (تطير في العجه) .. واحذر كل الحذر أن تكون أنت مصدر (العجه)!!” أي الشائعة.

وكانت الأنباء عن قيام السلطات في السعودية باحتجاز العريفي قد أثارت ضجة كبيرة، بعد قيامه بنشر تغريدة ينتقد فيها مسير قطار الحرم المكي في موسم الحج، بحسب ما تناقلته وسائل إعلام محلية في المملكة.

وقال العريفي في تغريدة على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي، تويتر، بتاريخ الرابع من أكتوبر/ تشرين الأول الجاري: “قطار المشاعر السنة أسوأ من العام.. شكاوى الحجاج كثرت.. عدم انضباط مواعيد.. توقف متكرر بلا سبب.. إهمال لترتيب الحشود.. تعطل المصاعد والسلالم الكهربائية.”

وتوالت بعد هذه الانباء المطالبة بالإفراج عنه، فكان أولها تغريدة للداعية الإسلامي، سلمان العودة، وهو نائب رئيس ما يسمى الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، حيث قال: “اللهم اكتب له فرجاً عاجلاً ورده لأهله ومحبيه، واجعل ما أصابه رفعة وأجراً، والحمد لله على كل حال،” وذلك في تغريدة له على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي، تويتر، تحت وسم “العريفي_خلف_القضبان.”

وأثار هذا الموضوع ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي تحت وسم “العريفي_ خلف_ القضبان،” حيث تناقل مغردون أن الداعية العريفي تم حجزه في الرابع من اكتوبر/ تشرين الأول. وفي حال كان هذا التاريخ هو موعد احتجازه بالفعل فإن العريفي يكون قد أمضي نحو شهر في الحجز.

تصنيف :
كلمات دليلية :