حاجي زادة: ايران تمتلك صواريخ بمدى 2000 كيلومتر

حاجي زادة: ايران تمتلك صواريخ بمدى 2000 كيلومتر
الثلاثاء ١١ نوفمبر ٢٠١٤ - ٠٤:٢٦ بتوقيت غرينتش

اعلن قائد القوة الجوفضائية للحرس الثوري، العميد امير علي حاجي زادة، ان ايران تملك عددا كبيرا من الصواريخ بمدى 2000 كيلومتر، مؤكدا ان الحرس كثف جهوده على زيادة دقة صواريخه في اصابة الاهداف وفقا لتوصيات قائد الثورة الاسلامية.

واشار العميد حاجي زادة في تصريح له الى مشروع الصواريخ بمدى 2000 كيلومتر بوقود جامد، وقال: ان هذا المشروع بدأ باسم "عاشوراء" وبعد عبوره من عدة مراحل من التطوير وصل الى ما يطلق عليه اليوم وهو "سجيل" الذي هو صاروخ مرحلي بوقود جامد ومدى 2000 كيلومتر، وتمتلك وحداتنا الكثير منه.

واشار الى توصية قائد الثورة الاسلامية بزيادة دقة الصواريخ بعيدة المدى واضاف، انه بما ان الاهداف كانت كبيرة فاننا لم نفكر بالدقة كثيرا، اذ كان هامش الخطأ يتراوح ما بين 200 الى 300 و400 متر وكنا نعتقد بان ذلك كان جيدا نظراً للرؤوس الثقيلة التي تحملها.

وتابع، انه عملا بتوصية القائد فقد قمنا بتقليل هامش الخطأ الى 35 مترا. وهنا اكد القائد مرة اخرى بان هذا الانجاز ممتاز ولكن بالامكان ايضا تقليله الى ما بين 10 و 15 مترا. وبالفعل فقد بذل خبراؤنا جهودا دؤوبة اثمرت خلال 5 او 6 اشهر عن ايصال هامش الخطأ الى اقل من 10 امتار، ومن هنا اتجه العمل لجعل الصواريخ مضادة للقطع البحرية السطحية اي ان تكون صواريخ باليستية مضادة للقطع البحرية السطحية.

واضاف: انه عادة ما يتم في هذا المجال استخدام صواريخ كروز وليس من المعتاد استخدام صواريخ باليستية، الا ان كروز له قيوده الخاصة به ومن الممكن تعرضه للاصابة لان سرعته واطئة، لذا فان استخدام الصواريخ الباليستية يعد فكرة ايرانية.

وقال العميد حاجي زادة: لقد استمر تطوير صاروخ "الخليج الفارسي" حتى وصل اليوم الى "هرمز 1" و"هرمز 2" ولكل منها خصائصه واحداثياته الخاصة به وبامكانهما اصابة القطع البحرية السطحية والفرقاطات من مسافات بعيدة.

وحول التطور الهائل الذي حققته ايران في مجال الصواريخ، اوضح العميد حاجي زادة، ان وضعنا الان جيد بفضل الله تعالى وحتى الدول التي ساعدتنا يوما ما مثل سوريا اشترت منا صواريخ فيما بعد، حيث ان مصانع انتاج الصواريخ في سوريا منشأة من قبل ايران ويتم فيها انتاج صواريخ ايرانية التصميم.

وتابع قائد القوة الجوفضائية للحرس الثوري، اننا في الحقيقة تلقينا التدريب منهم لكننا علمناهم الانتاج فيما بعد، فالصناعة الصاروخية تم تزويد سوريا بها من قبل ايران، ولقد اصبح الامر بحيث انه حتى جبهة المقاومة تعلمت صنع صواريخها من ايران.

وقال العميد حاجي زادة، ان حزب الله والمقاومة الفلسطينية قد اصبحا مقتدرين جدا في المجال الصاروخي.