أسباب الانجازات الميدانية للجيش العراقي ضد داعش+فيديو

الثلاثاء ١١ نوفمبر ٢٠١٤ - ٠٩:٠٧ بتوقيت غرينتش

بغداد (العالم) 2014/11/11 - فشل مسلحو داعش على مدى الأسابيع الماضية من تحقيق تقدم ميداني في العراق في وقت سجل الجيش العراقي تقدماً في عدة مناطق كان آخرها بيجي، ذلك التقدم أكد نائب الرئيس العراقي نوري المالكي خلال لقائه القادة الإيرانيين، أنه كان بدعم من طهران.

تتضاءل قدرة داعش على تحصيل مكاسب إضافية في العراق في وقت يقضم الجيش العراقي المزيد من المناطق التي سقطت تحت سيطرة الارهابيين وآخرها بيجي التي تبعد عن العاصمة نحو مئتي كيلو متر.

وتمكن الجيش من تحرير عدد من الأبنية الحكومية بعد فرار مسلحي داعش ومقتل العديد منهم في الاشتباكات التي أدت لاحقاً إلى تمكن الجيش من التوغل في أجزاء من المدينة على جانبي الطريق العام.

ويعمد الجيش إلى تفكيك العبوات الناسفة وصولاً إلى النقطة الواصلة بين صلاح الدين والأنبار وكركوك وهو ما يتيح السيطرة على طريق امداد المسلحين بالسلاح والمواد الأساسية.

تقدم يرى فيه ساسة عراقيون انعكاساً للدعم الإيراني اللا محدود للعراق، حيث تشير المعطيات الميدانية إلى أن الدعم الإيراني ساهم في حماية العاصمة العراقية بغداد على الرغم من إصرار الارهابيين على دخولها والسيطرة عليها،  وهو ما عبر عنه نائب الرئيس العراقي نوري المالكي خلال لقائه قائد الثورة الإسلامية آية الله السيد علي خامنئي، حيث أشاد بالمساعدة الإيرانية للعراق حكومة وشعباً في التصدي للإرهاب.

اما الرئيس الإيراني حسن روحاني فنوه خلال لقائه المالكي بأن العراق ليس بحاجة إلى تواجد القوات الأجنبية حيث تقدم طهران كافة أشكال الدعم غير المشروط بالإضافة إلى بذلها كل الجهود للحفاظ على وحدة العراق وسيادته، وهو ما أشار إليه المالكي خلال زيارته المستمرة الى طهران حيث التقى عددا من كبار المسؤولين.

وحدة العراق كانت فحوى الزيارة التي قام بها الرئيس العراقي فؤاد معصوم للمرجع الديني آية الله السيد علي السيستاني في النجف الأشرف حيث تنظر المرجعية لكافة العراقيين على أنهم سواسية.
 
وفيما يعتزم معصوم زيارة السعودية بعد توتر في العلاقات دام سنوات طويلة يشتمل الحراك الدبلوماسي العراقي على زيارة نائب الرئيس العراقي إياد علاوي للأردن حيث التقى الملك الأردني عبد الله الثاني ورئيس وزرائه عبد الله النسور.

وحول تقدم الجيش العراقي في بيجي واندحار داعش من عدة مناطق مهمة في العراق قال الدكتور جاسب الموسوي استاذ التاريخ السياسي في جامعة بغداد "هناك مجموعة من العوامل والمتغيرات هي التي غيرت مجرى المعركة من الخسائر المتتالية والتراجع الكبير للقطعات العسكرية منذ سقوط الموصل بمؤامرة كبرى على يد داعش الارهابية".

واضاف الموسوي في لقاء خاص مع قناة العالم الاخبارية "تتمثل العوامل بالوقفة الجادة والصادقة للمجاهدين الابطال الذين امتثلوا للمراجع سواء فتوى المرجعية العليا في النجف الاشرف او توجيهات السيد القائد في جمهورية الاسلامية في ايران السيد علي خامنئي..."

00:20 - 11/12 - IMH