اسرائيل: لا حل لاحتواء عمليات المقاومة في القدس

الجمعة ٢١ نوفمبر ٢٠١٤ - ٠٤:٣٤ بتوقيت غرينتش

ضربة موجعة جداً للإحتلال يعني و كأنّ الإحتلال عاجز عن أيّ فعل لوقف عمليات المقاومة و التي سمّاها التقرير عفوية ما تفسيرك بداية لذلك ؟ إذا كل تمديد للمفاوضات النووية مع إيران بشرى خير للإسرائيليين برأيك أستاذ هيثم ماذا يعني هذا الكلام الذي إنتهى إليه المعلق الإسرائيلي ؟

تقرير للقناة العاشرة : 

-    معنا موآف و أول تعليقٍ من رئيس الحكومة ؟

-    موآف فاردي ( المراسل السياسي للقناة العاشرة ) : نعم نتنياهو تطرق إلى ما حصل و يقول إنّ هذا الإعتداء هو نتيجة مباشرة للتحريض من حماس و لكن أيضاً من أبي مازن تحريضٌ يتجاهله المجتمع الدولي بإنعدام المسؤولية و يضيف رئيس الحكومة إننا سنردّ بشدة على القتل الوحشي ليهودٍ جاؤوا للصلاة و قُتلوا على أيدي قتلة حقيرين هذا ما قاله رئيس الحكومة بالإضافة إلى ردود فعلٍ قاسيةٍ من اليمين أوري أريئيل و نفتالي بِنِت الذي قال إنّ أبي مازن عملياً أعلن حرباً على إسرائيل و الوزير يوفال شطاينيتس قال إنّ المسؤول عن هذه المجزرة هو أبو مازن رئيس شاس آرييه درعي دعا رئيس الحكومة إلى شنّ عملية للقضاء على الإرهاب في القدس لكن إلى جانب كل ردود الفعل هذه يجب إعارة الإنتباه إلى أنّه لا يوجد حالياً حلٌ سحريّ بل و أكثر من هذا ليس هناك حالياً خطةٌ معروضةٌ على المستوى السياسي تقول له هذه هي الخيارات و البديل هو شنّ عملية واسعة النطاق في القدس و في الضفة الغربية من أجل القضاء على هذا الإرهاب . الكلام الذي قاله نتنياهو سنردّ بشدّة على القتل الوحشي في الحقيقة نحن نسمع هذا من المستوى السياسيّ و كذلك من رئيس الحكومة منذ أسابيع طويلة حيث قُتل حسب ما أذكر خمسة إسرائيليين في منطقة القدس في إعتداءات نحن نسمع نفس ردود الفعل لا أعلم إن كان هذا مثلما يقول ناقدون ليونة بل هي أكثر مشكلة بنيوية فيما يجري هنا هذه ليست أيام الإنتفاضة الثانية و هذه ليست السور الواقي لا يوجد حالياً بنية إرهابية في الضفة تكون هدفاً يمكّن شنّ عملية عسكرية منظمة ضدّه ما يحصل حالياً هو إعتداءات عفوية من قبل مهاجمين مستقلين يقومون بهذا بصورةٍ مستقلة في شرقيّ القدس و هو مكانٌ يحمل سكانه بطاقات هويّة زرقاء و ليس هناك بنية تحتية للإرهاب لذلك نرى ردود فعل المستوى السياسي حيث توجد في اليمين رغبة بردّ قويّ جدا جداً بينما يكتفي رئيس الحكومة بالكلام و يقول سنردّ بشدّة و دون هوادة .

-        و خلال النهار إنعقد تشاورٌ أمنيّ ؟

-        موآف فاردي ( المراسل السياسي للقناة العاشرة ) : نعم لكن مرة أخرى أقول إنه في الإعتداءات القاسية التي وقعت في الأسابيع الأخيرة حينما حاولوا إستبيان إلى أين يمضي المستوى السياسي و إلى أين يمضي نتنياهو و  إلى أين يمضي يعالون اللذان يرأسان سدّة الهرم لم يريدا و لم يمضيا في خطة عملية للسير بعملية عسكرية كبيرة إذا كان هناك من أحدٍ يتوقع أن تشنّ الحكومة عملية سورٍ واقٍ ثانٍ فإنّ هذا لن يحصل مرة أخرى أولا هذه ليست وجهة نتنياهو و يعالون حالياً و هما يتحدثان عن إرادة إحتواء الأحداث و الحؤول دون تصعيدٍ و تدهور و من جهةٍ  أخرى خصوصاً لجهة عدم وجود هدفٍ محدد حالياً و لا توجد قاعدةٌ واضحة في المناطق الفلسطينية يمكن شنّ هجوم ضدّها و القضاء على الإرهاب الذي نشهده .

 

الضيوف

هيثم أبو الغزلان :

المتابع للشأن الإسرائيلي