بالفيديو: الموصل بانتظار معركة كبرى ومقتل قيادي لداعش واعوانه

الإثنين ٠١ ديسمبر ٢٠١٤ - ٠٦:٠٦ بتوقيت غرينتش

بغداد (العالم) 2014/12/1- حررت القوات الأمنية العراقية 7 قرى في وادي سرحة بمحافظة ديالى وقتلت المسؤول العسكري لداعش في عزيز بلد و32 من اعوانه. كما تمكنت قوات البيشمركة من تحرير 9 قرى في قضاء مخمور جنوب الموصل.

معارك عنيفة تخوضها القوات العراقية في جبهات عدة ضد مسلحي جماعة داعش الارهابية، ففي محافظة ديالى حرر الجيش العراقي 7 قرى زراعية في وادي سرحة شمال شرقي بعقوبة بعد ان قتل 9 مسلحين. وفي صلاح الدين قتل الجيش العراقي المسؤول العسكري لجماعة داعش الارهابية المدعو "رائد غالب الحميدي" في منطقة عزيز بلد مع 32 مسلحاً.

بدورها، تصدت قوات الحشد الشعبي في الانبار عدة هجمات على ضواحي مدينة الرمادي خلال اشتباكات عنيفة مع مسلحي داعش، الذين لاذوا بالفرار بعد ان تكبدوا خسائر كبيرة.

وقال عامر الفياض عميد كلية العلوم السياسية في جامعة بغداد لمراسلنا: الآن بدأت المبادرة لصالح الجانب العراقي بعد ان كانت المبادرة بيد الدواعش، مشيراً الى ان العراقيين يمسكون زمام الامور، وبدأوا العملية التحريرية تدريجياً ضمن خطة وتنسيق معين، مؤكداً انها عملية تحرير عراقية مئة بالمئة.

الموصل على ابواب معركة كبرى لتحريرها من مسلحي داعش

ويحاول الجيش العراقي الضغط على المسلحين في محافظة الانبار واجزاء من محافظة صلاح الدين بعد قطع طرق الهروب والامداد والاتصال عليهم عبر صلاح الدين باتجاه منطقة بيجي.

واكدت فاطمة السلوم أستادة العلوم السياسية في الجامعة المستنصرية في حديث لمراسلنا: ان التوجيه بتحرير الانبار وديالى هي رسالة كبيرة جداً لجماعة داعش الارهابية ومن لفهم من الخونة على ان الجيش العراقي وقوات الحشد الشعبي وفصائل المقاومة بكل انواعها، قادرة على تحرير مناطق العراق المتبقة، مبينة ان هناك خططاً استراتيجية وعملية استباقية ومبادرة حقيقية لتحرير مناطق اخرى في العراق وليست فقط الانبار وديالى وجرف الصخر، مشيرة الى هناك عمليات اخرى فيما يخص محافظة صلاح الدين.

اما في شمال العراق فقد استطاعت قوات البيشمركة بالتعاون مع القوات الخاصة العراقية من تحرير 9 قرى تابعة لقضاء مخمور جنوب الموصل، في ظل غطاء جوي استهداف المعاقل الرئيسة للمسلحين.

وافاد مراسلنا حيدر قاسم، ان القوات العراقية تحاول انتزاع الارض من المسلحين في بعض اجزاء محافظة صلاح الدين لتشكل بذلك محوراً ثالثاً يضاف الى ديالى والانبار بغية التقدم الى معركة كبرى على ابواب محافظة الموصل.
12/1- TOK