ماذا قررت خلية الازمة اللبنانية بعد اعدام البزال؟

ماذا قررت خلية الازمة اللبنانية بعد اعدام البزال؟
الأحد ٠٧ ديسمبر ٢٠١٤ - ٠٧:٢٩ بتوقيت غرينتش

عقد في لبنان اجتماع استثنائي لخلية الازمة الوزارية لبحث الاوضاع الامنية، وصدر عنه بيان يؤكد اتخاذه قرارات مناسبة حول ملف العسكريين المختطفين لدى "جبهة النصرة" و"داعش" الارهابيتين.

وشدد بيان خلية الازمة برئاسة رئيس مجلس الوزراء تمام سلام مساء السبت، على وحدة البلاد في مواجهة الازمة التي تعصف بالبلاد، معتبراً ان الرقيب في قوى الامن الداخلي علي البزال الذي اعدمته جبهة النصرة، "شهيداً لكل الوطن وليس فقط لعائلته"

واكدت الخلية، ان "لبنان يقف اليوم صفا واحدا متراصا في هذه المواجهة الكبيرة من اجل اطلاق سراح العسكريين المخطتفين وحماية امننا الوطني"، ولفتت الى انها "اتخذت القرارات المناسبة في اطار مسؤوليتها عن هذا الملف".

ويسود غضب شعبي في لبنان بعد إعدام جبهة النصرة للجندي اللبناني المخطوف لديها علي البزال والتهديد بقتل جندي آخر.

وقال الاهالي في بيان: إن مسؤولية اعدام عنصر في قوى الأمن الداخلي على يد (جبهة النصرة) الليلة الماضية "تقع على عاتق الحكومة"، مطالبين رئيس الوزراء بالاستقالة في حال عجزه عن حل القضية.

وطالبت عائلة البزال الحكومة اللبنانية بالشروع في تنفيذ أحكام الإعدام بالإرهابيين الموجودين لديها ولاسيما من تلطخت أيديهم بدماء الأبرياء ممن تطالب جبهة النصرة بالإفراج عنهم.

من جانبه، دعا رئيس المجلس السياسي في حزب الله ابراهيم أمين السيد، الحكومة اللبنانية الى تغيير سياستها تجاه قضية الجنود المخطفوين لدى الجماعات الارهابية.

ولدى تقديمه واجب العزاء بالجندي "علي البزال" طالب السيد، الحكومة اللبنانية بأن تكون اكثر حزماً.

وجاء تصعيد "جبهة النصرة" باعدام البزال بعد التوقيفات الأخيرة التي نفذها الجيش اللبناني وشملت زوجة زعيم جماعة "داعش" الارهابية سجى الدليمي وزوجة أحد قادة "جبهة النصرة" علا العقيلي اللتان تقول مصادر أمنية أنهما متورطتان في القيام بادوار تنفيذية في التمويل والتجنيد لصالح التنظيمين.