وأكد الشامي، الاثنين، أن "النصرة لم تترك جبهات القتال ضد النظام في ريفي إدلب وحماه، وما زالت مرابطة فيها، وعزا انخفاض نشاط النصرة على تلك الجبهات بملاحقة من وصفهم بالمفسدين، متوعداً النظام بضربات مفاجئة وقاضية قريباً، وعلى الأخص في جبهة مورك بريف حماه الشمالي، وجبهة معسكر وادي الضيف بريف إدلب الجنوبي"، بحسب ما افادت صحيفة القدس العربي.
ويقول ناشطون في ريف إدلب: ان عناصر النصرة يحاولون كسب ود الناس، في المناطق التي يستولون عليها، من خلال التعامل معهم بشكل حسن، كما يقومون بتوزيع منشورات تروج لأفكارهم، فيما لا تبدي النصرة تسامحاً مع المعارضين لها، وخاصة من الفصائل المسلحة في المنطقة.
تجدر الإشارة إلى أن ريف إدلب شهد قبل نحو شهرين هجمات لجبهة النصرة على ما يسمى فصائل الجيش الحر، انطلاقا من جبل الزاوية، معقل ما تسمى بـ"جبهة ثوار سوريا"، واتسعت تلك الهجمات لتشمل ريف إدلب بالكامل، حيث تمكنت النصرة بعد تلك المعارك من السيطرة على مساحات واسعة من ريف إدلب، وطرد فصائل الجيش الحر منها.