ولفت الى ان احد اساليب الغرب لتحجيم قدرات ايران يتمثل في ايجاد التيارات الارهابية وقال : لا ينبغي الشكل بان من يقف خلف هذه الامور هي الوكالات الاستخبارية التابعة للدول الكبرى وبعض الدول الصغيرة في المنطقة .
وراى لاريجاني ان الدول التي لازالت تدعم الجماعات الارهابية في سوريا تهدف الى تحجيم قدرات ايران السياسية وهذا مؤشر على الافكار العقول العاجزة التي توجد في هذه البلدان.
ولفت الى انه اينما تدخلت امريكا شهدنا تشكيل الجماعات الارهابية واضاف : لازالت امريكا وبعض دول المنطقة تنظر الى موضوع الارهابي نظرة تكتيكية، وهذه مشكلة تعاني منها المنطقة وتضر بالمسلمين.
وفي خصوص الحظر الجائر المفروض على ايران قال رئيس مجلس الشورى الاسلامي : تنوعت اساليب الحظر ضد ايران ولكنني لا اعتقد بانها حققت اهدافها .واضاف لاریجاني صباح الیوم الاربعاء في الملتقی العام الـ11 لقادة ومدراء مقر خاتم الانبیاء (صلى الله عليه وآله) للبناء، ان بث الاختلافات والرهاب من ایران، من اهم القضایا المطروحة في المنطقة لان القوی العالمیة غیر قادرة علی تهدید ایران باستخدام الوسائل العسکریة.
واشار الى ان القدرات التي تتمتع بها القوات المسلحة الايرانية هي قدرات ردعية وان الغرب لا يجرؤ على شن اي هجوم عسكري على ايران ولكن الغرب يسعى لاشاعة ظاهرة الرهاب من ايران وقال: ان ايران ليس لديها اي اطماع حيال دول المنطقة ولاتنوي القيام باي عملية غزو للبلدان الاخرى وليس لديها اي نية لبناء امبراطورية.
واضاف رئيس مجلس الشورى الاسلامي ان بعض دول المنطقة تنفق الاموال لتقلیص قدرة ایران السیاسیة لکون طهران تسعی الی سیادة الشعب واحیاء هویة الشعوب الاسلامیة في المنطقة، مؤكدا ان القوی الدولیة تسعی الی المواجهة مع جمهوریة ايران الاسلامیة، وعلی الجهاز الدبلوماسي الایراني ان تبيين هذه الامور بشكل صحيح.