فيديو؛ ماذا عن الخروقات والمخالفات في الانتخابات التونسية؟

الثلاثاء ٢٣ ديسمبر ٢٠١٤ - ٠٩:٣٦ بتوقيت غرينتش

تونس (العالم)-23/12/2014- افاد مراسل قناة العالم الاخبارية في تونس ان الرئيس التونسي المنتهية ولايته محمد المنصف المرزوقي هنأ خصمه الباجي قائد السبسي إثر اعلان فوزه في الدورة الثانية من انتخابات الرئاسة التي جرت امس، فيما أعلنت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات فوز الباجي قائد السبسي في جولة الاعادة من الانتخابات الرئاسية بحصوله على 55% بالمئة، فيما حصل المرشح منصف المرزوقي على 44% ، كما أعلنت الهيئة أن نسبة التصويت في الانتخابات تجاوزت الستين بالمئة.

غابت المفاجات عن اعلان النتائج الاولية للدور الثاني للسباق الرئاسي في تونس / الاحصائيات التي اعلنت عنها الهيئة المستقلة للانتخابات جائت تواصلا للتسريبات السابقة للنتائج و التي اكدت تقدم الباجي قائد السبسي بفارق 10 نقاط على منافسه الرئيس المنتهية ولايته المنصف المرزوقي

وقال رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات شفيق صرصار: حصل السيد الباجي قائد السبسي على 1731529 صوتا، بنسبة 55.68بالمئة، وحصل السيد محمد المنصف المرزوقي 1378513 صوتا بنسبة 44.32%.

النتائج المعلنة ستعتمد بشكل نهائي بعد انتهاء الفترة المحددة للطعون وسط توقعات بتقدم المنصف المرزوقي باعتراض قانوني بعد اعلان عدنان الناطق الرسمي لحملة المرزوقي حصول جملة من التجاوزات و تحفضها تجاه اعلان حملة قائد السبسي النتائج بشكل منفرد.

وقال عضو الهيئة العليا المستقلة للانتخابات نبيل بفون لقناة العالم الاخبارية الثلاثاء: عندنا فترة زمنية هي 23 يوما، هي مدة التقاضي في المحكمة الادارية في خصوص اعلان نتائج الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية، ويمكن للمحكمة ان تقلص في الاجل هذا بالإسرع في البت والاسراع في اعلام الاطراف بأحكامها.

هيئات مراقبة الانتخابات اعتبرت ان الاخلالات المسجلة لا تؤثر على مصداقية النتائج برغم اعتراضها على منع كثير من الملاحضين من التواجد بمكاتب التصويت.

وقال رفيق الحلواني المنسق العام لشبكة مراقبون لملاحضة الانتخابات لقناة العالم الاخبارية: بالنسبة للخروقات التي من المفترض ان يتم رصدها داخل مراكمز الاقتراح، لم نتمكن من ان نأخذ عنها فكرة لاننا لم نتمكن من التواجد بصفة مسترسلة داخل مراكز الاقتراع.

ويرى المراقبون انه مع دخول القاطرة الانتخابية في تونس محطتها الختامية، تستعد البلاد لتدشين مرحلة جديدة حافلة بالاستحقاقات السياسية، وبانتظارات المواطنين لمرحلة ملؤها البناء السياسي والاجتماعي والاقتصادي.
MKH-22-52