روحاني و لاريجاني في برقيات تهنئة بمناسبة ميلاد الميسح (ع):

أمن وحرية الأديان أصبحا عرضة لتهديدات الإرهاب والاحتلال

أمن وحرية الأديان أصبحا عرضة لتهديدات الإرهاب والاحتلال
الأربعاء ٢٤ ديسمبر ٢٠١٤ - ٠٤:١٨ بتوقيت غرينتش

بعث كل من رئيس الجمهورية الإسلامية في إيران حسن روحاني ورئيس مجلس الشورى الإسلامي علي لاريجاني برقيات تهنئة منفصلة إلى رؤساء وقادة دول العالم هنأوهم فيها بذكرى ميلاد النبي عيسى عليه السلام وبدء العام الميلادي الجديد معتبرين العودة إلى التعاليم النبيلة للأنبياء الإلهيين بأنه السبيل الوحيد لنيل السعادة وسمو الإنسان.

وقال الرئيس روحاني في هذه البرقيات: في عالم اليوم المتأزم حيث العنف يطغى على الرحمة الإلهية والسلام والمحبة فإن العودة إلى التعاليم السامية للأنبياء الإلهيين يشكل السبيل الوحيد لنيل السعادة وسمو الإنسان ورقيه.
وأضاف أن الجمهورية الإسلامية في إيران وفي مسار تعزيز الأمن والتنمية طرحت فكرة "عالم خال من العنف والتطرف" والتي تمت المصادقة عليها في الدورة الـ68 للجمعية العامة للأمم المتحدة بالإجماع لتسعى للمضي قدماً على هذا الطريق المليء بالتحديات وأن تواصل جهودها بحانب سائر الدول لتعزيز شموخ الإنسان وكرامة البشرية حتى الوصول إلى الهدف المنشود.
كما واعتبر رئيس مجلس الشورى الإسلامي في إيران، علي لاريجاني، العنف والتطرف بأنهما هاجس جميع الشعوب وأتباع الأديان الإلهية، وذلك في برقيات التهنئة التي بعثها إلى روساء برلمانات الدول المسيحية بمناسبة ذكرى ميلاد النبي عيسى بن مريم عليه السلام.
وهنأ لاريجاني نظراءه في الدول المسيحية بمناسبة ذكرى ميلاد النبي عيسى عليه السلام وبدء العام الميلادي الجديد، وقال إن أمن واستقرار وحرية أتباع الأديان في الكثير من نقاط العالم باتت عرضة للتهديد الجاد من قبل الإرهاب والاحتلال.
وجاء في برقيات التهنئة أن: المجتمع الدولي بحاجة اليوم إلى قيم مثل الدعوة إلى العدالة والسلام والأخوة والإيمان بالبارئ تعالى ومكافحة الظلم والتعنت والجهل التي جاء الأنبياء الإلهيون العظام بها للبشرية.
وأكد لاريجاني أن "العنف والتطرف يعتبران هاجس كافة الشعوب وأتباع الأديان الإلهية، لأن هذا العنف والتطرف قد عرضا أمنهم واستقرارهم وحريتهم للخطر بشكل جاد في العديد من مناطق العالم خاصة في فلسطين المحتلة وافريقيا وغرب آسيا على يد الإرهاب والاحتلال."
وشدد على تعزيز التعاون بين البرلمانات باعتبارها جزءا هاما من العلاقات الدولية والتي يمكن أن تلعب دوراً ملحوظاً في تعزيز التفاهم المتبادل وإيجاد عالم أفضل وتحقيق التقدم والتنمية الشاملة للشعوب.
وأعرب عن أمله في أن تنهض البرلمانات من خلال التعاون المتبادل بمسؤولياتها المشتركة وصولاً إلى رفع الحيف والتمييز والظلم في العالم.