أميركا رفضت المشروع الفلسطيني؛ والاحتلال يعبر عن ارتياحه

أميركا رفضت المشروع الفلسطيني؛ والاحتلال يعبر عن ارتياحه
الأربعاء ٣١ ديسمبر ٢٠١٤ - ٠٨:٣٧ بتوقيت غرينتش

أعرب الكيان الإسرائيلي عن ارتياحه لرفض مجلس الأمن الدولي تبني مشروع الدولة الفلسطينية القاضي بإنهاء الاحتلال بحلول عام 2017؛ الذي رفضته أميركا بزعم أنه يعزز الانقسامات حسب تعبيرها.

وقد دافعت الولايات المتحدة الأميركية عن رفضها للمشرع الفلسطيني مدعية أنه لايخدم محادثات التسوية بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
ورأت سفيرة أميركا لدى الامم المتحدة سامنتا باورز أن هذا القرار "يعزز الانقسامات وليس التوصل لتسوية.. السلام يأتي ثمرة خيارات وتسويات صعبة يتم التوصل إليها على طاولة المفاوضات.

من جهته، أعلن نائب وزير خارجية الاحتلال تساحي هنغبي أنه مرتاح لنتائج التصويت في مجلس الأمن بعد أن حاز المشروع الفلسطيني على 8 أصوات من أصل 9 ليصبح سارياً؛ فيما صوتت دولتين ضد القرار وامتنعت 5 أخر عن التصويت؛ وحصل المشروع على تأييد ثلاث دول دائمة العضوية في مجلس الأمن هي فرنسا والصين وروسيا.

وتنفس الكيان الإسرائيلي الصعداء لرفض مجلس الأمن الدولي اعتماد المشروع الفلسطيني وأعرب عن ارتياحه لنتائج التصويت؛ فيما كشف مصدر في القدس المحتلة أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو أجرى اتصالات هاتفية مع ثلاثة رؤساء دول أعضاء في مجلس الأمن للتأكد من عدم دعمهم للمشروع الفلسطيني.
ولم يبصر مشروع الدولة الفلسطينية النور في مجلس الأمن إثر فشله في الحصول على تسعة أصوات تخوله إنهاء الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية بحلول عام 2017.
واتهم سفير فلسطين لدى الأمم المتحدة رياض منصور مجلس الأمن بعدم تحمل مسؤولياته؛ واعداً بالسعي عبر طرق أخرى للحصول على اعتراف بالدولة الفلسطينية.
حيث صرح رياض منصور للصحفيين قائلاً إن: الفلسطينيون والعالم لا يمكنهم أن ينتظروا أكثر هذه رسالة واضحة كل الوضوح رغم النتيجة المؤسفة اليوم.
من جهتها أعربت موسكو عن أسفها لفشل مجلس الأمن في تبني المشروع الفلسطيني معتبرة أنه خطأ استراتيجي.
وكان رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس قد تعهد بأن حكومته ستوقف تعاملها مع الكيان الإسرائيلي في حال فشل مشروع إنهاء الاحتلال مؤكداً أن السلطة ستتخذ خطوات سياسية وقانونية ضد الكيان الإسرائيلي.