وجاء في عريضة الدعوى، أن آبل وعدت مستهلكي هذه الأجهزة بسعة تخزين قدرها 16 جيجا بايت إلا أنه عند استخدام الأجهزة يتبين أن خمس هذه المساحة على الأقل استهلك بالفعل.
ويرجع ذلك إلى حقيقة أن برنامج التشغيل الخاص بآبل ويسمى "أي أو إس 8" والذي أطلقته الشركة في سبتمبر الماضي يستهلك أكثر من 23 بالمائة من مساحة التخزين على الأجهزة.
وأضافت الدعوى التي رفعها الأمريكيان بول أورشان وكريستوفر إندارا، أنه في حال تجاوز المستهلك لمساحة التخزين على الجهاز فإنه يضطر لدفع رسوم شهرية لـ"استئجار" مساحة تخزين جديدة عبر الإنترنت من خدمة "أي كلاود" التابعة لأبل، والتي يقع مقرها في ولاية كاليفورنيا الأميركية.
ويطالب المحامون بتوقيع عقوبات على شركة آبل من بينها إجبارها على رد كافة الأرباح التي جنتها من حالات بيع أجهزة مماثلة.