بعد بيع النساء..داعش يغسل ادمغة اطفال نينوى..لماذا؟

بعد بيع النساء..داعش يغسل ادمغة اطفال نينوى..لماذا؟
الثلاثاء ٠٦ يناير ٢٠١٥ - ٠١:٢٨ بتوقيت غرينتش

اكدت لجنة المرأة والطفل النيابية، اليوم الثلاثاء، ان جماعة "داعش" الارهابية بدأت بغسل ادمغة الاطفال في نينوى لاستخدامهم في عملياتها "الارهابية"، بعد ان قامت ببيع النساء في سوق النخاسة خلال اجتاحها لقضاء سنجار، مبينة ان هذا التصرف البربري اعاد البلاد الى زمن الجاهلية.

وبحسب السومرية نيوز فقد قالت نائب رئيس اللجنة المرأة والطفل "انتصار الجبوري": إن "تنظيم داعش قام ببيع النساء في سوق النخاسة بعد ان جتاح قضاء سنجار"، مبينة ان "هذا التصرف البربري اعادنا الى زمن الجاهلية".

واضافت الجبوري، ان "داعش استباح كل حقوق الانسان والمرأة والطفل وكبار السن ولم يسلم منهم احد"، مشيرة الى ان "الكثير من النساء عانت من جرائم داعش الوحشية".

واكدت، ان عناصر "داعش اغتصبوا الكثير من النساء، بعضهن توفين والبعض الاخر حوامل وسط الصمت الدولي لهذه الانتهاكات"، لافتة الى ان الجماعة الارهابية بدأت بغسل ادمغة الاطفال في نينوى لاستخدامهم في العمليات الارهابية.

وأكدت منظمة "هيومن ووتش رايتس" المعنية بحقوق الإنسان، في وقت سابق، قيام جماعة "داعش" الارهابية بممارسة ضغوط على سكان محافظة نينوى واستخدام الأطفال كدروع بشرية خلال عملياتها الإرهابية، فيما حذرت من تفاقم الظاهرة التي قد تتسبب بفقدان عدد كبير من الاطفال العراقيين.