بكلمته في مؤتمر الوحدة الإسلامية..

الرئيس روحاني: تحقيق الوحدة رهن ازالة تقاطع المصالح

الرئيس روحاني: تحقيق الوحدة رهن ازالة تقاطع المصالح
الأربعاء ٠٧ يناير ٢٠١٥ - ٠٦:٢٤ بتوقيت غرينتش

قال الرئيس الايراني حسن روحاني في كلمته بالجلسة الإفتتاحية للمؤتمر الدولي الـ 28 للوحدة الإسلامية ان علينا التحرك صوب الاهداف السامية والوقوف بوجه الظالمين منوها الى ضرورة الوحدة ونبذ الفرقة والخلافات من اجل مصلحة العالم الاسلامي .

واوضح الرئيس روحاني انه من اجل مصالحنا ومصالح العالم الاسلامي يجب ان نكون متحدين ونبتعد عن الخلافات والفرقة واضاف : الاستعمار اليوم يريد الاساءة للاسلام عبر ايجاد الفرقة والهيمنة على أراضي المسلمين وثرواتهم.
وشدد على ضرورة التصدي للعنف والتطرف وقال : الاسلام ليس دين العنف او التطرف وانما دين السماحة، وهذا ما يفرض علينا الوقوف بوجه التطرف والعنف.
وراى ان من مصلحة الجميع القبول بالوحدة والاتحاد وتابع : تعالوا لنحيي شلتوت وعبده والبروجردي والامام الخميني (ره) وننبذ العملاء الذين يسيؤون للرسول (صلى الله عليه وآله) باسم الاسلام .

جانب من المؤتمر

وانتقد صمت العالم الاسلامي حيال قصف فلسطين وتعرض سوريا ولبنان للحرب والدمار والهجوم الوحشي على العراق مشددا على ان المسلمين مسؤولون أمام الجميع عن كل ما يحدث في العالم الاسلامي واضاف : معالم الحضارة الاسلامية تتعرض اليوم للدمار والبعض يسكت حيال هذا الامر، هذا بمناى عن ان البعض يمد القتلة والارهابيين بالمال والسلاح، ولكن هل يمكن ان نقبل بان تتعرض فلسطين لسنوات مديدة للقصف الوحشي من قبل الكيان الصهيوني؟ وهل يمكن ان يقبل العالم الاسلامي بان يتعرض شعب للتهجير القسري على مدى 66 عاما او يتعرض لبنان وسوريا للقتل والدمار.
واشار الى ان تحقيق وحدة العالم الاسلامي رهن ازالة تقاطعات المصالح موضحا بالقول : الوحدة تعني سعة الصدر والمداراة والجرأة، واذا اردنا ان نكون متحدين فعلينا ان نوحد مناهجنا التعليمية.
وقال انه لا يمكن الوصول للوحدة بالكلام والشعارات وعقد المؤتمرات لوحدها واضاف : كل المسلمين بكل مذاهبهم شركاء في الحكم، وإذا أردنا الوحدة فعلينا أن ندين من أراد أن يفرقنا، فالوحدة لا تأتي عبر الكلام وانما بتوظيف آليات تحقيقها.
وعبر عن رايه بان الوحدة الاسلامية لا تعني ان تبتعد المذاهب عن مسالكها وانما ان تتحرك باتجاه الاسلام وقال : ليس من طلب الحق فأخطأه كمن طلب الباطل فأصابه.
وختم الرئيس روحاني كلمته بالقول ان جمهورية ايران الاسلامية باعتبارها قوة فاعلة على صعيد العالم الاسلامي تدعم كل الشعوب التي تكافح الارهاب والعنف والتطرف واكد : ان هذا الشعب سواء كان في موصل العراق او افغانستان او باكستان، فان ايران ترى من واجبها الوقوف الى جانب المسلمين الذي يناضلون من اجل تحرير اراضيهم ودعمهم في مواجهة المحتلين والغاصبين .