آخر اخبار تفجير جبل محسن+فيديو وتفاصيل

الأحد ١١ يناير ٢٠١٥ - ٠٧:٢٧ بتوقيت غرينتش

بيروت - طرابلس(العالم)-11/01/2015- افاد مراسل قناة العالم الاخبارية في لبنان ان الجيش طلب من اهالي جبل محسن عدم التجمهر، وتوخي الحذر من الوقوع في اتون الفتنة التي يراد جر لبنان اليها عبر التفجير الانتحاري الاخير في مقهى بجبل محسن واستهداف المدنيين، فيما حذر صحفي لبناني من ان مسلسلا دمويا جديدا يطل برأسه على لبنان من خاصرته الخوة في جبل محسن وباب التبانة في طرابلس.

وقال الزميل محمد غريب في نشرة الاخبار: اصدر الجيش اللبناني بيانا حول التفجير الانتحاري الذي استهدف احد المقاهي في جبل محسن، ورواية الجيش تقول ان انتحاريا فجر نفسه في المقهى المذكور ما ادى الى سقوط عدد من الشهداء والجرحى في صفوف المواطنين، وعلى الاثر توجهت قوة من الجيش الى المكان وعملت على عزل المنطقة المستهدفة، كما حضر عدد من الخبراء العسكريين الذين باشروا الكشف على موقع الانفجار، لتحديد حجمه وملابساته، فيما تولت الشرطة العسكرية التحقيق للكشف عن الفاعلين.

واضاف مراسلنا: ان رواية اولى للجيش قالت ان انتحارييْن فجرا نفسيْهما في المكان، فيما ذكرت الوكالة الوطنية للاعلام في لبنان ان عدد ضحايا الانفجار وصل الى تسعة، فيما بلغ عدد الجرحى 36، كانوا متواجدين في المنطقة التي استهدفها التفجير الانتحاري.

وافاد بان رواية ذكرت في البداية ان انتحاريا استهدف المقهى، ومن ثم تجمهر المواطنون للقيام بالاسعافات اللازمة للجرحى الموجودين في المقهى ونقل الضحايا، ومن ثم حضر انتحاري ثان وفجر نفسه بالموجودين في المكان ما ادى الى سقوط عدد كبير من الضحايا والجرحى.

واشار مراسل قناة العالم الاخبارية الى ان بعض وسائل الاعلام في بيروت ذكرت ان داعش تبنى هذا التفجير، وهو ليس امرا مستبعدا، مشيرا الى ان مجلس الامن الفرعي اعلن انه سيجتمع اليوم في طرابلس للقيام بإجراءات اضافية امنية، وسط مخاوف من عودة الامور الى ما كانت عليه قبل الخطة الامنية التي قام بها الجيش لمنع الاقتتال بين باب النبانة وجبل محسن، خاصة بعد حديث في وسائل اعلام عن القاء شخص قنلبة صوتية في باب التبانة، ولذلك كان هناك طلب من الاهالي بعدم التجمهر في جبل محسن ومدينة طرابلس خوفا من استفحال الفتنة التي يقف وراءها من يقفون وراء التفجير الانتحاري في جبل محسن.

من جهته قال الصحفي اللبناني غسان ريفي لقناة العالم الاخبارية: هو هجوم من خارج السياق العام الذي كانت تشهده مدينة طرابلس لا سيما بعد الخطة الامنية التي اعادت الامن والاستقرار الى المدينة، ويبدو ان مسلسلا دمويا جديدا بدأ يطل برأسه على لبنان من الخاصرة الشمالية الرخوة المسماة جبل محسن وباب التبانة.

واضاف: انها رسالة موجهة الى النظام في سوريا كون جبل محسن معروف بالانتماء والولاء للقيادة السورية في دمشق، معتبرا ان هناك رهانا كبيرا ودائما على الفتنة في طرابلس، وفي كل توتر تشد الانظار الى تلك المنطقة التي يضرب الجيش اللبناني طوقا امميا كبيرا جدا حولها، منذ بدء الخطة الامنية وينتشر في كل الاحياء خوفا من تجدد اي فتنة يمكن ان تحصل.

وتابع ريفي: لكن يبدو نتيجة فشل عودة رهان المعارك وجولات العنف العبثية التي كانت، كان اليوم القرار والخطة باستهداف التجمعات الآمنة في تلك المنطقة، واستهدافها بانتحاري فجر نفسه، وهو انتحاري واحد وليس اثنين، حيث قام برمي قنبلة يدوية في بادئ الامر، فكسر زجاج المقهى، واقتحمه بعد ذلك ليوقع 7 شهداء و36  جريحا بعضهم بحال الخطر في بادئ الامر، علما بان الحصيلة ارتفعت بعد ذلك.
MKH-10-22:34