قيادات تركية: نظام السيسي لفق التهم للقرضاوي!

قيادات تركية: نظام السيسي لفق التهم للقرضاوي!
الثلاثاء ١٣ يناير ٢٠١٥ - ٠٢:٥٩ بتوقيت غرينتش

أصدرت مجموعة من المفكرين والصحافيين وقادة الرأي وعلماء أتراك بيانا تضامنيا مع الشيخ المصري الجنسية والمقيم في قطر، يوسف القرضاوي، تحت عنوان «لن نترك القرضاوي وحيدا»، أعربوا فيه عن تضامنهم مع رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، جاء فيه: «لن نتخلى عن فضيلة الشيخ يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الذي وضعه (الإنتربول الدولي) مؤخرا على قائمة المطلوبين أمنيا بناء على طلب الحكومة المصرية الانقلابية».

وافادت وكالة انباء الاناضول التركية بان الموقعين على البيان اتهموا الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بأنه «دبر انقلابا عسكريا ضد الرئيس المصري السابق محمد مرسي في 3 تموز/ يوليو 2013» واتهموا نظامه بتدبير تهم ملفقة ضد القرضاوي لمواقفه من الانقلاب العسكري»، داعين الحكام المسلمين، والحكومة التركية لاتخاذ الإجراءات اللازمة من أجل «دعم ونصرة هذا العالم المسلم "العظيم" في مواجهة الإدارة المصرية الانقلابية».

وكان جهاز الإنتربول الدولي، أصدر بداية شهر كانون الأول/ ديسمبر، نشرة حمراء بحق عدد من قيادات ورموز جماعة الإخوان المسلمين، من بينهم القرضاوي الحامل للجنسيتين المصرية والقطرية، وجاء إصدار تلك النشرة بناء على طلب من السلطات المصرية. وذكر القرار الذي نُشر على الموقع الإلكتروني الخاص بجهاز الإنتربول الدولي، ومقره مدينة ليون الفرنسية، أن النشرة «جاءت بناء على طلب القضاء المصري حيث أن القرضاوي مطلوب في قضايا تحت التحقيق، وقضايا صدر فيها حكم غيابي».

ومن بين التهم التي وضعت في النشرة الحمراء بحق القرضاوي «الاتفاق والتحريض والمساعدة على ارتكاب القتل العمد، ومساعدة السجناء على الهرب والحرق والتخريب والسرقة».

والاتحاد العالمي لعلماء المسلمين هو منظمة غير حكومية تأسست في عام 2004، وتضم في عضويتها عددا كبيرا من علماء المسلمين من مختلف دول العالم.

والقرضاوي المعروف بطائفيته هو من افتى مع شيوخ سعوديين سلفيين باستقدام الناتو الى ليبيا وطالب الادارة الاميركية بالتدخل في سوريا، كما كانت له تصريحات ضد نظام الحكم في الامارات استفزت الاخيرة وكانت سببا في الخلافات بين الامارات وقطر.