العدوان الاسرائيلي في القنيطرة ورد المقاومة 1+فيديو

الأحد ١٨ يناير ٢٠١٥ - ٠٩:٤٦ بتوقيت غرينتش

دمشق (العالم) 2015/01/18 - اعلن حزب الله عن استشهاد عدد من الاخوة المجاهدين بغارة من طائرة هيليكوبتر تابعة لجيش الاحتلال استهدفت مجموعة من المجاهدين كانت بتفقد ميداني لبلدة مزرعة الامل في منطقة القنيطرة السورية جنوب سوريا.

من جهته اعلن مصدر عسكري في كيان الاحتلال الاسرائيلي عن استهداف مجموعة قرب القنيطرة عند خط وقف اطلاق النار بين هضبة الجولان المحتلة والاراضي السورية، بعدة صواريخ من مروحية عسكرية.

وقد اعلن حزب الله في بيان صادر عن استشهاد عدد من الاخوة الكوادر المجاهدين بغارة من طائرة هيليكوبتر تابعة لجيش الاحتلال استهدفت مجموعة من المجاهدين كانت بتفقد ميداني لبلدة مزرعة الامل في منطقة القنيطرة السورية جنوب سوريا. وقالت مصادر صحفية ان من بين الشهداء جهاد مغنية نجل الشهيد القائد عماد مغنية.

مصدر امني في جيش الاحتلال اعلن ان مروحية عسكرية شنت غارة على مجموعة من الاشخاص كانوا في طور الاعداد لشن هجمات على القسم المحتل من هضبة الجولان، والكلام هنا للمصدر العسكري في الكيان الاسرائيلي..المصدر لم يوضح هوية الاشخاص المستهدفين ولا طبيعة الهجوم الذي كانوا يعدون له.

وعقب الغارة سجل استنفار كبير للمقاومة على الحدود اللبنانية مع الاراضي الفلسطينية المحتلة، وقالت الوكالة الوطنية الرسمية ان الطيران الاسرائيلي كثف من طلعاته فوق مزارع شبعا المحتلة ومرتفعات الجولان، وسجلت تحركات غير عادية لقوات الاحتلال الاسرائيلية في مواقعها الأمامية.

وتأتي الغارة بعد يومين من تحذير الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله من ان المقاومة تعتبر ان اية غارة على سوريا،بمثابة تهديد لمحور المقاومة.

وهنا، لا يمكن فصل هذه الغارة عن غيرها من الغارات السابقة التي يريد منها الكيان الاسرائيلي ان يكون حاضرا اساسيا في الحرب على سوريا، انطلاقا من المصالح الخاصة للكيان في اضعاف الجيش السوري، لمصلحة المجموعات الارهابية، الا ان تلك الغارة وتوقيتها في الزمان والمكان ربما يفتح المواجهة بين المقاومة والاحتلال الاسرائيلي على احتمالات عدة.

كما تهدف تلك التطورات الى التغطية على خسائر المسلحين بعد الانجازات الاخيرة التي قام بها الجيش السوري، ويأتي ايضا للتأثير على مجريات الميدان بعد الخيبات المتكررة من دول جارة لسوريا ورهانها الفاشل على تهديد العاصمة السورية من البوابة الجنوبية، وفشل مخططاتهم في القلمون والغوطة التي تمت بالتنسيق مع جيش الاحتلال، الذي يزود المجموعات المسلحة بالمعلومات انطلاقا من ابراج المراقبة التي ينشرها في هضبة الجولان السورية المحتلة، كما انه يتقاطع مع الاعلان الاميركي عن ارسال مدربين الى قطر والسعودية وتركيا لتدريب الجماعات السورية، على الرغم من موقف الخارجية الاميركية من انها تدعم الحل السياسي هناك.

وللعدوان الاخير وجه سياسي ايضا، برأي متابعين، أنه ينحصر في استهداف مساعي الحل السياسي خاصة البرنامج الذي تقوده موسكو، كما لن يكون العدوان السافر على الاراضي السورية بعيدا عن الضغوط التركية السعودية القطرية، لافشال الحل السياسي في سوريا، على الرغم من ازدواجية المعايير في التعاطي الدولي مع الازمة.

وحول هذا الموضوع قال الخبير الاستراتيجي والعسكري سليم الحربا في لقاء خاص مع قناة العالم الاخبارية: "هذا العدوان وهذا الاغتيال من الجو لكوادر المقاومة الان في هذه المنطقة في ريف القنيطرة الاستراتيجية بالنسبة للجغرافية السورية والجغرافية اللبنانية وتحديدا لحزب الله يأتي في هذه اللحظة في سياقه الزماني والمكاني ليعطي اكثر من دلالة...".

01:00 - 01/19 - IMH