سنودن يكشف تجسس بريطانيا على صحفيين مشهورين

سنودن يكشف تجسس بريطانيا على صحفيين مشهورين
الثلاثاء ٢٠ يناير ٢٠١٥ - ٠٦:١٣ بتوقيت غرينتش

كشفت صحيفة الغارديان، عن ان وثائق نشرها إدوارد سنودن المتعاقد السابق مع وكالة الامن القومي الأميركية، أظهرت ان مقر الاتصالات الحكومية في بريطانيا (جي سي إتش كيو) قام بتخزين رسائل بالبريد الالكتروني من صحفيين يعملون لمنظمات اعلامية كبرى.

وقالت الصحيفة البريطانية، ان الرسائل وهي من صحف نيويورك تايمز وواشنطن بوست والغارديان وصن ولوموند وشبكة تلفزيون إن.بي.سي وهيئة الاذاعة البريطانية (بي.بي.سي) ووكالة انباء رويترز، كانت من بين 70 ألف رسالة جرى التقاطها في عملية مراقبة جماعية استمرت 10 دقائق في يوم واحد في نوفمبر/ تشرين الثاني عام 2008.

وتراوحت الرسائل بين بيانات صحفية الى مناقشات بين صحفيين ورؤساء تحرير بشأن قصص اخبارية.

واضافت الغارديان: ان أدلة جديدة من وثائق للمخابرات البريطانية كشف سنودن النقاب عنها، اظهرت ايضا ان تقييما لأمن المعلومات وضع الصحفيين الاستقصائيين ضمن فئة تضم الارهابيين وقراصنة الانترنت.

وجاء في مقال الغارديان، انه تم اعتراض الرسائل الالكترونية من قبل الموظفين المكلفين الاشراف على الموقع الالكتروني لوكالة المخابرات البريطانية.

وسئل مقر الاتصالات الحكومية البريطاني عن التقرير، فقال: انه لا يعقب على امور المخابرات!

واضاف قائلا في بيان: ان انشطته تنفذ وفقا لاطار قانوني وسياسة صارمة بما يضمن خضوعها لرقابة مشددة.

واثار سنودن ضجة دولية في 2013 عندما كشف النقاب عن تفاصيل بشأن نطاق المراقبة الالكترونية من جانب وكالة الامن القومي الأميركية ونظيرتها البريطانية.

ومع مواجهته إتهامات في الولايات المتحدة فرّ سنودن الى روسيا حيث لا يزال يعيش هناك.

تصنيف :