فيديو:تقرير خاص حول زيارة لاريجاني الى انقرة وبعض الهوامش

الخميس ٢٢ يناير ٢٠١٥ - ٠٣:٣٩ بتوقيت غرينتش

انقرة(العالم)-22/01/2015 – اعتبر رئيس البرلمان الايراني علي لاريجاني أن جرائم الصهاينة ومنها الهجوم الأخير على القنيطرة تكشف الحقيقة الارهابية للكيان الاسرائيلي المصطنع، وذلك خلال الاجتماع العاشر لاتحاد برلمانات الدول الأعضاء في منظمة التعاون الاسلامي المنعقد في تركيا، حيث اكد لاريجاني دعم بلاده للسلام والاستقرار في المنطقة، مشددا على اهمية التصدي لظاهرة التكفيريين.

عشرات الدول الاسلامية شاركت في الدورة العاشرة لمؤتمر اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، المنعقد في مدينة اسطنبول، حيث أكد فيها المجتمعون حساسية المرحلة التي تعيشها المنطقة الاسلامية، وضرورة التكاتف والعمل المشترك بين هذه الدول ضد الإرهاب.

وقال عصمت أوزجيليك مدير جريدة أيدينلك في أنقرة لقناة العالم الاخبارية الخميس: التعاون التركي الإيراني مهم لأبعد الحدود، لمعالجة معطلة الإرهاب، الإرهاب في المنطقة يشكل خطراً على جميع دول المنطقة وعلينا جميعاً التعاون فيما بيننا للقضاء عليه.

واضاف: زيارة لاريجاني إلى تركيا إيجابية بقدر ما يتم الاتفاق والوصول إلى نقاط مشتركة من أجل التعاون لمكافحة الإرهاب.

رئيس مجلس الشورى الايراني علي لاريجاني أكد خلال مشاركته في المؤتمر أن جرائمَ الصهاينة ومنها الهجوم الأخير على القنيطرة تكشف عن الحقيقة الارهابية للكيان الاسرائيلي المصطنع.

وقال لاريجاني: الالاف من المسلمين الابرياء في افغانستان وباكستان وفلسطين والعراق وسوريا يقتلون من قبل الجيوش الغربية، والصهيونية، والارهاب الذي يعمل صلالح المخابرات الغربية، متسائلا: لماذا بقي الغرب صامتا تجاه هذه الجرائم، مضيفا: لماذا سكت تجاه الجرائم الصهيونية الفضيعة ضد الشعب المظلوم في غزة.

لارجاني وفي لقاءاته مع المسؤولين الأتراك اكد ضرورة التعاون لتوحيد المواقف الإسلامية في مواجهة التطرف والعمليات الإرهابية التي تقوم بها الجماعات الإرهابية في المنطقة.

وقال سرحان بولوك السكرتير العام لحزب العمل التركي لقناة العالم الاخبارية: زيارة لاريجاني هي واحدة من خطوات الصداقة والود العديدة التي قام بها الجانب الإيراني لكن مع الأسف حكومة أنقرة لم تستغل هذا التقارب الذي سعت إليه الجمهورية الإسلامية في ايران.

واضاف: إيران في مختلف المحافل مدت يد العون لأنقرة من أجل مكافحة الإرهاب، لكن حزب العدالة والتنمية استمر في سياساته الداعمة للإرهاب، ورغم ذلك هناك مؤشرات إيجابية في المنطقة وأهمها فشل المشروع الإميركي في تقسيم سوريا.
المراقبون الأتراك اكدوا أن الإرهاب المتمثل في الجماعات التكفيرية خطر يهدد جميع الدول ومنها تركيا مضيفين ان على الدول الاسلامية التنسيق فيما بينها لامحاربة هذه الظاهرة وان تركيا تتحمل مسؤولية كبيرة في ذلك.
MKH-22-14:41