والاعتقالات التي طالت الطلبة خلال ديسمبر كانون الاول الماضي استنفرت حركة 20 فبراير.
وقال نائب منسق لجنة الاعلام في حركة 20 فبراير منصف العاطفي في تصريح للعالم: ان التظاهرات تريد ان تقول بصوت عال لهذا النظام، كفى من الاعتقال السياسي، كفى من اعتقال ابناء المغرب الشرفاء والاحرار، سواء كانوا طلبة او مناضلين سياسيين او مناضلوا حركة 20 فبراير.
وأكد المتظاهرون رفضهم لما اسموه عسكرة الجامعات ومشروع القانون الذي يجرم حق الطلبة في التنظيم والتظاهر، ونددوا بالتضييق على الاتحاد الوطني لطلبة المغرب و الحركات الاحتجاجية و بما اسموه عودة الدولة البوليسية.
وصرح ناشط في حركة 20 فبراير عادل الخلفي للعالم: نحن نرفض هذه العسكرة، لاننا نعتبر الساحة الجامعية هي مكان للتحصيل العلمي والبحث العلمي وليست مكانا للعسكرة وللعنف وللتدخلات الهمجية للدولة.
ودان المتظاهرون بالرباط ما اسموه حملة شرسة شنتها الدولة على نشطاء الحركة حيث اكدوا رفضهم لمداهمات المنازل والطرد التعسفي لبعض النشطاء من عملهم وسلسلة الاعتقالات و المتابعات القضائية، كما دانوا توظيف القضاء في تصفية الحسابات مع قيادات الحركة.
وقال نائب رئيس الجمعية المغربية لحقوق الانسان عبد الاله بنعبد السلام في تصريح للعالم: حاولت السلطات بكل الوسائل، بالقمع، بالاعتقال، بالسجون، والطرد من العمل لعدد من مناضلي ومناضلات حركة 20 فبراير الا انها لم تفلح في اسكات هذه الحركة.
المتظاهرون دانوا كذلك صمت البرلمان حيال تجاوزات قوات الامن وتواطؤ بعض الاحزاب مع الدولة لاخماد الحراك واكدوا استمرارهم في التظاهر ورفضهم تخفيض سقف مطالب الحركة.
FF-26-14:45