كاميرا العالم ترصد في سنجار الدمار الذي خلفه داعش

الثلاثاء ٢٧ يناير ٢٠١٥ - ٠٣:٥٧ بتوقيت غرينتش

الموصل (العالم) 2015.01.27 ـ قامت كاميرا العالم بجولة ميدانية في قضاء سنجار غربي محافظة نينوى بعد تحريرها من جماعة داعش، ورصدت حجم الدمار التي خلفته الجماعة الإرهابية واستعدادات المقاتلين فيها.

وشهد قضاء سنجار الواقع غرب محافظة الموصل دماراً وخراباً خلفهما مسلحو جماعة داعش تاركين وراءهم آثاراً تشهد على ماحصل ويحصل في المدينة وغيرها من القرى والقصبات في القضاء.
فهناك بيوت سويت بالأرض وأخرى خاوية على عروشها هجرها أهلها قسراً جراء القصف والقتل والتدمير على يد تنظيم داعش.
وتجولت كاميرا العالم في تلك المناطق بعد سيطرة القوات الأمنية عليها موثقة حجم الدمار والخراب في تلك المناطق.
وفي حديث لمراسلنا ضمن زيارة تفقدية إلى منطقة سنجار أشار رئيس مجلس محافظة نينوى بشار الكيكي قائلاً: إلتقينا بالمسؤولين ضمن قاطع البيشمركة الموجود في جبل سنجار؛ وجئنا لنبارك لهم هذه الانتصارات التي سطروها في الآونة الأخيرة؛ ونحيي هذا الجهد ونثمنه.
هذا فيما أكدت قيادات في قوات البيشمركة والمسؤولون المحليون في قضاء سنجار أكدوا جاهزية قواتهم لتحرير ماتبقى من الوحدات الإدارية من قبضة مسلحي داعش المتمثلة بناحيتي القحطانية والبليج بالإضافة إلى مركز قضاء سنجار المحاذي للحدود السورية.
وقال الضابط في قوات البيشمركة رائد فتاح لمراسلنا "نحن جاهزون حتى لتطهير ليس سهل نينوى وإنما نينوى بكاملها."
فيما أشار رئيس مجلس قضاء سنجار سعيد حسين أن المعارك مستمرة في مركز القضاء لتحرير بعض الأحياء؛ حيث لازالت ناحيتي القحطانية والبليج تحت سيطرة الدواعش، مؤكداً استعداد قوات البيشمركة وانتظارها لأوامر القيادة لخوضها معركة تحرير المنطقتين وذلك بدعم وإسناد من مقاتلي جبل شنكال.
هذا وتمكنت القوات الأمنية المشتركة من بسط سيطرتها على الطريق الاستراتيجي الرابط بين تلعفر والموصل بالإضافة إلى بسط سيطرتهم على مساحات واسعة تمتد من جبل سنجار إلى مشارف قضاء تلعفر ومن بينها طريق حساس كانت تستخدمه جماعة داعش لإعادة تزويد معاقلها في الموصل بالإمدادات والأسلحة.
01.27        FA