انشقاقات وعمليات إعدام داخل "داعش" غالبيتهم خليجيون

انشقاقات وعمليات إعدام داخل
الأربعاء ٢٨ يناير ٢٠١٥ - ٠٤:٤٤ بتوقيت غرينتش

تناقل ناشطون سوريون من مدينة الرقة و"تنسيقيات" محلية، أنباءً عن حدوث انشقاقات داخل تنظيم داعش الارهابي، وعمليات إعدام نفذها الأخير، بعناصر حاولوا الانشقاق عنه.

وأفاد الناشط "زيد الفارس" لمراسل الأناضول، اليوم الأربعاء، نقلًا عن أحد عناصر التنظيم، أن “60 عنصرًا في التنظيم من المهاجرين، غالبيتهم يحملون الجنسية السعودية والخليجية، كانوا يحاولون الوصول إلى نقطة بين الحدود التركية والسورية، في منطقة “المنبطح”، وهو خط تهريب معروف هناك، وكانوا قد تركوا أسلحتهم في إحدى مقرات التنظيم بمدينة الرقة، بذريعة الذهاب للسوق للتبضع، وبعد خروجهم من المدينة، أوقفتهم أربع سيارات تابعة للتنظيم، واعتقلتهم.
وأضاف الفارس، “تم اقتياد المعتقلين إلى جهة مجهولة، وإعدامهم ظهر أمس الثلاثاء، بتهمة الهروب من الجهاد، واللجوء لدولة الكفر”.
وفي سياق متصل أوضح مصدر طبي رفض الكشف عن هويته، بأن “التنظيم بدأ بنقل عدد كبير من الجثث، ممن وصفهم بالخونة إلى منطقة جبلية تدعى “الهوتة”، وهي عبارة عن حفرة طبيعية يلقي فيها التنظيم الارهابي من يقتله”.
من جانبها أوردت “تنسيقية الرقة تذبح بصمت” أن أكثر من 10 عناصر مما يوصفون بالشرطة الاسلامية فروا من مدينة الرقة إلى الريف البعيد عن المدينة”، وأشارت إلى أن داعش كثف دورياته داخل المدينة، وزاد عدد الحواجز، ونقاط التفتيش فيها.
تأتي هذه الأنباء تزامنًا مع دحر عناصر التنظيم الارهابي من عين العرب، بعد قتال دام 4 أشهر مع وحدات الحماية الكردية، والبيشمركة، تساندها ضربات جوية من قوات التحالف الدولي.