وقالت القيادة الوسطى للقوات المسلحة الأميركية في بيان إن أبومالك كان مهندسا في الأسلحة الكيميائية في حقبة نظام صدام، ثم التحق بتنظيم "القاعدة" في العراق عام 2005، وذلك قبل انضمامه إلى "داعش".
وأضافت القيادة في بيان ان الغارة الجوية استهدفت ابومالك الذي كان "يؤمن للتنظيم الارهابي الخبرة اللازمة لحيازة قدرات عسكرية كيميائية".
وبحسب البيان فان مقتل ابو مالك "يتوقع ان يقلص ويعطل مؤقتا الشبكة الارهابية وان يحد من قدرة"داعش" على احتمال انتاج واستخدام اسلحة كيميائية ضد اناس ابرياء".
وليس هناك من دلائل على ان "داعش" تملك ترسانة اسلحة كيميائية مهمة لكن هناك مؤشرات باستخدام مسلحين غاز الكلور، وهو عامل كيميائي سام ولكنه ليس فتاكا مثل غازات الاعصاب.
غير ان مسؤولا في البنتاغون اكد ان ابو مالك، واسمه صالح جاسم محمد فلاح السبعاوي، كان "منخرطا في عمليات لانتاج اسلحة كيميائية في 2005 وقد خطط لهجمات في الموصل مع تنظيم القاعدة في العراق".
واضاف المسؤول طالبا عدم ذكر اسمه ان ابو مالك "واستنادا الى خبرته ومهارته كان يعتبر قادرا على انتاج عوامل كيميائية ضارة ومميتة".
وتابع "نحن نعرف ان تنظيم داعش يسعى الى حيازة قدرات عسكرية كيميائية ولكن ليس لدينا دليل مؤكد على ان التنظيم يمتلك حاليا اسلحة كيميائية".