فرسان الحروب الصليبية يعودون إلى القدس بدعوات إسرائيلية

فرسان الحروب الصليبية يعودون إلى القدس بدعوات إسرائيلية
الأحد ٠١ فبراير ٢٠١٥ - ١٢:٥١ بتوقيت غرينتش

دعت دولة الاحتلال الإسرائيلي العديد من أحفاد فرسان الحروب الصليبية الذين غزوا القدس وقتلوا آلاف المسلمين الأبرياء، لإحياء ذكرى احتلال الصليبيين لفلسطين والشام، عبر ما أسمته "بطولة معارك الفرسان" التي تهدف لإقامة مباريات في المبارزة بملابس الفرسان الصليبيين كنوع من الدعاية الصهيونية، تستهدف إحياء العصور الوسطى ودعت لهذا سبع فرق دولية منها فريق إسرائيلي.

الدعاية التي نشرتها الصحف الإسرائيلية جاء فيها أنه: "بعد 900 سنة من الحروب الصليبية وغزو الفرسان الأوروبيين للقدس واستعادتها من أيدي المسلمين، عاد الفرسان لأرض المعركة القديمة، ووصل اليوم إلى إسرائيل فرسان أوروبيون، لكنهم هذه المرة قاموا بذلك ضمن بطولة رياضية وليس بهدف القتل والاحتلال".

ممثلو المنتخبات السبعة الذين وصلوا إلى الأراضي المحتلة جاءوا من فرنسا، وروسيا البيضاء، والدنمارك، وأستونيا، وروسيا وأوكرانيا، للمشاركة في المعارك وهم يرتدون درعاً كاملاً وخوذة من رؤوسهم حتى أخمص أقدامهم، ومسلحون بالسيوف والخناجر والفؤوس التي تعود للحروب الصليبية.

وتقوم فكرة المباريات على أن يواجه اثنان من الفرسان الصليبيين من دولتين مختلفتين بعضهما البعض، في سلسلة مباريات تقام بمدينة ريشون لتسيون قرب (تل أبيب).

ويقول منظمو المنافسة إن هذه المباريات تدخل ضمن رياضة ما يسمي (العصور الوسطى) التي يقولون إنها انتشرت بسرعة واكتسبت شعبية في كل العالم، ويسعي كيان الاحتلال لإحيائها على الأرض المحتلة حيث المكان التاريخي للفرسان الصليبيين لتحقيق أرباح مادية.

وسبق أن أجريت مسابقات دولية تدور حول العصور الوسطى منها مسابقة في يونيو/حزيران الماضي في كرواتيا باسم "معركة الأمم"، وفي النمسا العام الماضي، وكذلك في فرنسا.