فيديو:لماذا انسحب البعض من مؤتمر الحوار الوطني في اليمن؟

الأحد ٠١ فبراير ٢٠١٥ - ٠٥:٥٧ بتوقيت غرينتش

صنعاء(العالم)01-02-2015- تتواصل لليوم الثالث في العاصمة اليمنية صنعاء أعمال المؤتمر الوطني الذي دعت له حركة انصار الله لبحث حل الأزمة السياسية في البلاد، والتي ازدادت تعقيدا بعد انسحاب بعض الاطراف من محادثات القوى السياسية التي يرعاها المبعوث الدولي جمال بن عمر.

في جلسة خصصت للنقاش حول الرؤى الممكنة لحل أزمة الفراغ السياسي التي تشهدها اليمن، تواصلت بصنعاء أعمال المؤتمر الوطني الموسع في يومه الثاني، فالمؤتمر الذي دعت إليه حركة أنصار الله ويشارك فيه ممثلون من أطياف مختلفة تمحورت أولى أهدافه في توحيد صف اليمنيين والخروج بمقررات من شأنها حلحلة الأزمة القائمة.

وقال المحامي والقانوني اليمني عبد الرب المرتضى لقناة العالم الاخبارية الاحد: المؤتمر سيحدد مستقبل اليمن، وسيخرج بقرارات مصيرية تهم السمن، ومن هنا ترسم خارطة مستقبل اليمن.

المؤتمر الذي ينعقد لثلاثة أيام جاء برأي المشاركين كمهمة وطنية لإنقاذ البلد من المؤامرات التي تحاك ضدها، ونتيجة الجمود الذي يسود مشاورات المكونات السياسية على خلفية استقالة الرئيس وحكومته.

وقالت القيادية في حزب المؤتمر الشعبي اليمني نورا الجوري لقناة العالم الاخبارية: املنا كبير بان هذا المؤتمر يخرج بمخرجات لصالح الشعب اليمني ولصالح كل الاطراف السياسية، حتى لا ندخل في ازمة سياسية قادمة.

وفي ظل الترقب لما سيسفر عنه هذا المؤتمر من قرارات أكدت القوى الثورية على رفع درجة استعدادها لتأييد أي خيارات يخرج بها المؤتمرون.

انسحاب بعض المكونات من محادثات القوى السياسية التي يرعاها المبعوث الدولي جمال بنعمر أضاف الكثير من التعقيدات إلى جانب ما يسودها من غموض وخلافات حول صيغة نقل السلطة.

وقال عضو المجلس التأسيسي لحركة انصار الله اسماعيل الوزير لقناة العالم الاخبارية: ربما هناك مسألة يريدوا ان يصلوا اليها عبر هذا الضغط، لكنني اؤكد ان هناك لقاءات ومشاورات واتصالات.

ووفق الرؤى المطروحة على طاولة مفاوضات الأحزاب والقوى، فإن غالبية الأطراف تتفق على الاتجاه إلى مجلس رئاسي، فيما يتمسك حزب المؤتمر الشعبي بالحسم عن طريق البرلمان، ورأت مكونات أخرى إرسال ممثلين عنها لزيارة الرئيس المستقيل وإقناعه بالعدول عن قراره.
MKH-1-10:49